25105 شهداء و62681 جريحاً حصيلة ضحايا غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة إلى 25105 شهداء و62681 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الاحد: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 15 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 178 شهيداً، و293 جريحاً، ليرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الـ107 على القطاع إلى 25105 شهداء، و62681 جريحاً، مضيفة إن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن الواقع الصحي في قطاع غزة كارثي، حيث يتعمد الاحتلال خنق وتدمير المنظومة الصحية، وإبقاء انهيارها، ويواصل منع دخول المساعدات الطبية إلى القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات جنوب القطاع عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية بالشكل الطبيعي، والطواقم الطبية عاجزة عن الاستجابة لحجم ونوعية الإصابات اليومية، كما أن تكدس الجرحى والمرضى وعدم توافر الإمكانيات العلاجية في المستشفيات يهدد بفقدان الكثيرين حياتهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
طالب بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم.
الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار.
وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع.
وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة.