الثورة نت|

أقيم في مديرية همدان، محافظة صنعاء، اليوم عرض عسكري شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وقدم المشاركون خلال العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو مجلس الشورى يحيى عايض ، عروضا رمزية متنوعة بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة ، جسدت جاهزية أبناء الشعب اليمني لخوض المعركة مع إخوانهم الفلسطينيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني الفاشي.

وهتف المشاركون في العرض بشعارات الغضب تنديدا بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.

وطالبوا الأنظمة العربية بفتح ممرات لدخول المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين، مهيبين بجميع أحرار الشعوب العمل على تبني مواقف حقيقية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والمشاركة في الجهاد في سبيل تحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وفي العرض، أشاد وكيل أول المحافظة حميد عاصم ، بالتفاعل الكبير لأبناء مديرية همدان ، سواء المشاركين في الدورات العسكرية أو الداعمين لها من أبناء الشعب اليمني، مؤكدا أن الحضور الجماهيري الكبير اليوم يمثل تتويجا لمواقف الصمود الأسطوري والثبات في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة منقطعة النظير بوجه الطغاة من أعداء اليمن والأمة جمعاء.

وأشار إلى أن أبناء همدان بمشاركتهم في العرض العسكري الشعبي اليوم يرسلون رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها ” لستم وحدكم ” ونحن معكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود المغتصبين.

وأوضح الوكيل عاصم أن المعركة اليوم والعدوان على غزة ليس صهيونيا فقط ، ولكن اجتمع الكفر كله بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل في مواجهة الحق والإيمان كله ، مؤكدا أن المعركة اليوم، هي معركة انتزاع الحقوق والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار .

وحيا وكيل المحافظة نيابة عن القيادة الثورية والسياسية والسلطة المحلية محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، منوها بالحشود الجماهيرية التي تؤكد صمود وثبات أبناء الشعب اليمني في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني.

لافتا إلى أن التحديات الماثلة تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك في هذا المسار تجسيدا لتوجيهات القيادة الثورية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.

وخلال العرض الذي حضره وكلاء المحافظة علي الغشمي وعبد المغني داوود و عاطف المصلي ومحمد دحان ومحمد عايض ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي ومدير المديرية جبران غوبر ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحسن البعران وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية، ألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة، عن الصمود الوطني والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبناء الشعب فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”

#سواليف

ينبهر البعض بالعائلات التي يبدو أن أبناءها يسيرون في مسار غير عادي، إما بتسلّقهم سلالم النجاح المهني إلى القمة، أو – وهو ما يثير الاهتمام أكثر – باتباع شغفهم وتحقيق نتائج باهرة.

ما الذي فعله أولياء أمورهم بشكل مختلف ليمنحوهم هذه القوة؟ وماذا يقول الباحثون فعلًا عن العوامل الفعالة في #دعم_الأطفال للنجاح؟ وبالنظر إلى أن الإخوة غالبًا ما يختلفون، فما الذي أثبت فعاليته مع الجميع؟.

في كتاب: “الديناميكية الأسرية: رحلة في أسرار نجاح الإخوة والأخوات” تم إجراء مقابلات مع عشرات #الآباء_والأمهات الذين لديهم أطفال حققوا نجاحًا باهرًا، إضافة إلى أكثر من 100 خبير، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

مقالات ذات صلة مشهد وكأنه من فيلم.. صاعقة تضرب منزلا على بعد أمتار من أم وطفليها في كاليفورنيا 2025/06/08

تقول الكاتبة سوزان دومينوس، أنها وجدت 5 أمور مقنعة لتنشئة أبناء ناجحين.

التفاؤل هو كل شيء
يمكنك أن توفر لطفلك كل وسائل الإثراء وأن تشجعه على التفوق الأكاديمي، لكن دون غرس الإحساس بالإمكانية، فلن تقوده القدرات الدراسية بعيدًا.

تقول دومينوس إن ما أثار دهشتها هو مدى اتفاق الآباء الذين قابلتهم على أهمية التفكير الكبير، وزرع الأمل، والحفاظ على نظرة إيجابية.

وتضيف “قالت لي مارلين هوليفيلد، وهي واحدة من ثلاثة إخوة من تالاهاسي أصبحوا من رموز حركة الحقوق المدنية، إن الشعار غير المعلن في منزلهم كان: “كل شيء ممكن”. وأكدت أماليا مورغويا، التي ربّت سبعة أطفال في ظروف متواضعة – وأصبح عدد منهم شخصيات بارزة في مجالات العمل الخيري والقضاء والحقوق المدنية – على هذا المعنى بقولها: “بعون الله، كل شيء ممكن”.

اعرف طفلك جيدًا.. وصمّم أسلوب التحفيز بما يناسبه
كشفت إحدى الدراسات المدهشة أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يتصرفون عندما يعبّر أبناؤهم عن عدم رغبتهم في دراسة مواد مثل الرياضيات والعلوم، رغم أهميتها للنجاح الأكاديمي.

فقد زود الباحثون بعض الآباء بكتيبات وروابط إلكترونية لمساعدتهم في تصميم أساليب تحفيزية تناسب ميول أطفالهم. فإذا كان الطفل يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا، مثلًا، يمكن للوالد أن يقول: “عندما تصبح رياضيًا محترفًا، ستحتاج إلى معرفة كيفية إدارة أموالك، وهذا أمر بالغ الأهمية مع هذا المستوى من الدخل”.

الرسالة هنا أن التحفيز لا يجب أن يكون بفرض ما هو “عملي”، بل بجعل التعلم يبدو مهمًا ومثيرًا للطفل بناءً على اهتماماته. وقد حصل الأطفال الذين استخدم آباؤهم هذا النهج على نتائج أعلى بنسبة 12% في اختبار ACT للرياضيات والعلوم، مقارنة بغيرهم.

الفهم والدعم لا يقتصران على الفصول الدراسية
تقول دومينوس، إن من أكثر ما علق في ذهنها من الدراسات، أن الآباء غالبًا ما يقلّلون من قدرات أطفالهم ومن قيمة التجارب اليومية في التعلم.

في تجربة بمتحف أطفال، طُلب من أطفال يبلغون من العمر 4 سنوات ارتداء ملابس هوكي، بينما طُلب من بعض الآباء أن يتذكروا أن أطفالهم يمكنهم التعلم من خلال هذه المهام. فجلس الآباء جانبًا، ونجح الأطفال في ارتداء الملابس بأنفسهم.

الأطفال قادرون على أكثر مما نتخيل – ونعلم أن التدخل الزائد من الآباء يضعف الدافعية. لذا، علينا تشجيع الاعتماد على النفس بدلًا من الخوف من تعثراتهم الصغيرة.

وتوضح دومينوس، أن جنين غروف، والدة كاتبة مشهورة ورياضية أولمبية ورائدة أعمال، أخبرتها أنها تضع الصحون والأكواب البلاستيكية في أدنى خزانة المطبخ، كي يتمكن أحفادها من خدمة أنفسهم.

فالتعلم لا يأتي فقط من الكتب والألعاب التعليمية، بل من الحياة اليومية نفسها.

ليس الاجتهاد وحده هو المفتاح – بل حب المعرفة الحقيقي أيضًا
منذ جائحة كورونا، بدأ علماء النفس التنمويون بالتحول من التركيز على “العمل الجاد” إلى فهم كيفية زرع حب الاستكشاف والتعلم الحقيقي لدى الأطفال.

الكثير من الآباء الذين كتبت عنهم في كتابي رأوا أن السفر وسيلة فعالة لبناء هذا الفضول. وقد دعمت أبحاث هذا الرأي. عائلة إيمانويل – ثلاثة إخوة ذائعو الصيت في مجالات الترفيه والسياسة والأخلاقيات الحيوية – قالوا إن والدهم كان يرى أن “السفر ضروري لفهم العالم… والنفس”.

وقالت دومينوس، “أتذكر أيضًا مقابلة مع عائلة وفّرت لسنوات من أجل رحلة سنوية كبيرة، واصطحبوا معهم وجبات منزلية تكفي لأسبوعين لتوفير نفقات الطعام”.

حفّز طفلك بالمحبة.. لا بتقمص دور المدرب
ما يجمع بين كل هذه الدروس هو أن الآباء الذين قابلتهم دومينوس، أظهروا حبًا حقيقيًا وفرحًا في دعم أبنائهم. في الغالب، كانوا داعمين وليسوا مدربين أو ناقدين.

ديان باولوس، مخرجة شهيرة في برودواي، كانت تؤدي عروض الباليه في سن صغيرة، لكنها تقول إن طريقة والدتها كانت نموذجًا ملهمًا لها. فقد كانت “تشاهد دون أن تُسقط عليها أي رغبة”.

وترى دومينوس، أن مهمة الآباء ليست أن يحددوا الطريق، بل أن يوفّروا الفرص، وأن يعرفوا أبناءهم بعمق كي نلهمهم بمحبة… ثم يتركون دوافعهم الداخلية تفعل الباقي.

مقالات مشابهة

  • “هابي بيرس داي ” بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
  • عدن تحتفي بزيارة “رجل الكهف” في مبادرة ثقافية
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • تدشين خطة طوارئ أمنية بمحافظة صنعاء” صور”
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
  • “شهداء الأقصى”: قصفنا تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • أبناء مناخة بصنعاء يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب والساحل الغربي