فيديو| فشل مفاوضات سد النهضة وتوترات بين إثيوبيا والصومال تزداد يوميًّا.. البيت الأبيض يعلن موقفه ومصر تتحرك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استعرض موقع "مصراوي"، عبر بث مباشر، تفاصيل ما يحدث بين الصومال وإثيوبيا، والتوترات التي تزداد يومًا بعد يوم، والتصعيد الصومالي.. وهل تندلع حرب بين البلدَين بسبب صفقة الميناء البحري؟
وأعلن البيت الأبيض مؤخرًا أن تصرفات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تهدد استقرار المنطقة، مؤكدًا معارضته لانتهاك إثيوبيا سيادة أراضي الصومال.
التوتر بين إثيوبيا والصومال سببه توقيع إثيوبيا اتفاقًا مبدئيًّا مع صوماليلاند (أرض الصومال) وهي منطقة انفصالية عن الصومال (أعلنت استقلالها عن الصومال سنة 1991؛ لكنها لم تحصل على اعتراف من أية دولة حول العالم).
وبهذا بالاتفاق إثيوبيا ستكون أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة، مقابل (تأجير قطعة أرض بطول 20 كم على طول ساحلها) لإثيوبيا؛ (للوصول للبحر الأحمر عن طريق ميناء بَرْبَرة).
وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إلى سابق تحذير مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا، المخالفة لقواعد القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، التي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية.
ويتزامن ذلك مع زيارة مهمة في هذا التوقيت؛ حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيسَ الصومال، حسن شيخ محمود، بقصر الاتحادية.
ويستهدف اللقاء عقدَ مباحثات بشأن سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سد النهضة ازمة إثيوبيا والصومال البيت الأبيض مصر آبي أحمد إثيوبيا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".