رئيس عمال مصر: المياه والتغير المناخي حجرا الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس عمال مصر المياه والتغير المناخي حجرا الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة، أكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن محوري المياه والتغير المناخي يعتبران حجرا الزاوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس عمال مصر: المياه والتغير المناخي حجرا الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن محوري المياه والتغير المناخي يعتبران حجرا الزاوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لإحداث التنمية والرخاء والإزدهار؛ وهي مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع باختلاف أشكالها وتنوع توجهاتها.
وقال رئيس اتحاد عمال مصر، في مستهل كلمته في ندوه المياه "حياه نحو الاستخدام الأمثل للحفاظ على مواردنا المائية"، التي تنظمه النقابة العامة للزراعة والرى، بمقر النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى والصيد واستصلاح الأراضي، بحضور عدد من خبراء المياه الإستراتيجيين والمتخصصين من الوزارات والجهات المعنية ووزارة الري، ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية التابعة لنقابة الزراعة وعدد من الشخصيات العامة صاحبة الرؤى الوطنية في هذا المجال.
وقال إننى علي يقين مطلق وثقة تامة فى قدرتكم الفائقة على تحملكم لمسئولياتكم تجاه زيادة وعى عمالنا الأوفياء والمواطن المصرى البسيط بأهمية المياه وإرتباطها الحيوى بالوجود الإنساني مما يستلزم معه ضرورة إستخدامها الإستخدام الأمثل والحفاظ عليها لكونها تمثل كل أشكال نهضة وتنمية مصرنا الغالية.
وأشاد رئيس اتحاد عمال مصر، بما يقوم به عيد مرسال رئيس النقابة العامة، والزملاء من أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة على عقد وتنظيم هذه الفعالية التى تتسم بالأهمية القصوى لآثارها المتعددة على كافة مناحي الحياة.
وأكد أن المياه هى النعمة التى حبانا بها المولى عز وجل وجعلها المكون الأساسى لحياة الإنسان على الأرض كي يعمرها ويقيم عليها الحضارات ويحقق بها التنمية والرخاء.
وتابع محمد جبران، من هذا المنطلق تتأتى الأهمية القصوى التى تحظى بها ندوتنا اليوم كي نبحث معاً ونتذكر سوياً أن جودة حياة الانسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكيفية الاستخدام الأمثل والمتوازن عبر ترشيد الإستهلاك لمواردنا الطبيعية وعلى رأسها المورد المائى سعياً لضمان تحقيق متطلبات وإحتياجات الحياة اللائقة للإنسان في كافة المجالات الصناعية والتجارية، والزراعية والحيوانية وفى كل ما يتصل بحياة الإنسان من قريب وبعيد.
وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر، انه لا يخفى على أحد منا ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وحكومته الرشيدة من تشييد المشروعات القومية العملاقة منذ الوهلة الأولى لتوليهم المسئولية في مرحلة اتسمت بالحساسية والصعوبة الشديدة على وطننا الحبيب والشعب المصرى بكافة فئاته وطوائفة، وحظيت المشروعات القومية التي استهدفت الحفاظ على مقدرات مصر المائية وترشيد الإستهلاك بها وتجدد وتعدد مصادرها النصيب الأكبر من هذه المشروعات والتي مثلت طفرة هائلة في هذا المورد الذى يعد بمثابة شريان الحياة. واستطرد “لم يقتصر الأمر عند حد إتباع طرق الرى الحديثة في المشروعات الزراعية العملاقة توفيراً للمياه وحفاظاً عليها فحسب، ولم يقتصر الأمر أيضا عند حد تبطين الترع والمصارف المائية تجنباً للإهدار، بل امتد الأمر لإقامة مشروعات رائدة نحو إنشاء محطات تحلية مياه البحار ومحطات إعادة تدوير مياه الصرف بغرض تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه في شتى المجالات؛ مشيرا، الي ان الدولة المصرية لم تكتفي فقط بتلك الأمور، إنما آلت على عاتقها ضرورة ملحة تكمن في تغيير سلوك الفرد والمجتمع بأكمله من سبل وطرق التعامل مع المياه من خلال زيادة معدلات الوعى وحس الإدراك لدى المواطن المصرى بأهمية ترشيد الاستهلاك لهذا المورد الحيوى”.
وتابع جبران، "من هنا يتجلى الدور النقابى العمالى القوى والمؤثر والفعال، فنحن نتمتع بقنوات إتصال مباشرة مع قواعدنا العمالية ذات الأثر على مستوى محافظات الجمهورية بمراكزها وقراها ونجوعها ، ولدينا القدرات التي تمكنا والإمكانيات التي تُؤهلنا كى نكون عنصراً فعالاً في زيادة وعى رجل الشارع البسيط بالأثر الإيجابى الذى يعود عليه جراء حفاظه على المياه وترشيد إستهلاكه منها.
وأثنى رئيس اتحاد عمال مصر على إعلان النقابة العامة للزراعة والرى، لهذه الندوة، التي تعتبر بمثابة البداية القوية لعقد وتنظيم العديد من تلك الندوات بمختلف محافظات الجمهورية، فنحن جميعاً كقيادات للحركة المصرية النقابية والعمالية قد إتبعنا منهاج عمل يكمن إطاره العام فى ضرورة النزول لعمالنا الأوفياء فى مواقعهم بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات وأماكن ومنشآت العمل المتواجدين بها إثراء المفهوم التواصل المستمر معهم.
واختتم رئيس اتحاد عمال مصر كلمته، قائلا إن مصر الأبية إنجاز المشروعات القومية العملاقة بسواعد أبنائها المخلصين في أوقات قياسية غير مسبوقة ، وبرؤية مستنيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أرسى قواعد الجمهورية الجديدة بإرادة وعزيمة الأبطا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة المستدامة النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.