حجة..تسليم مشروع مياه الرقة في مديرية شرس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
سلم فرعي المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة حجة، اليوم للمجلس المحلي في مديرية شرس، المرحلة الثالثة من مشروع مياه الرقة.
تكون المشروع من بناء خزانين سعة 115 متراً مكعباً وتوريد وتركيب وحدة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وترميم خزاني مياه خرسانيين بسعة 125 متراً مكعباً وتنفيذ شبكات خطوط ضخ وإسالة وترميم وصيانة شبكات المياه السابقة بقيمة 249 ألفاً و 100 دولار بتمويل صندوق التعاون والاقتصاد الألماني بالتنسيق مع منظمة رؤيا أمل الدولية ونفذته مؤسسة التضامن الاجتماعية للتنمية.
وخلال التسليم أشار مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة علان فضائل إلى أهمية المشاريع المستدامة التي تسهم في توفير مياه شرب آمنة ونظيفة لمئات الأسر وتحسين سبل العيش للمجتمعات الضعيفة.
وثمن الدور التنموي والخدمي لمؤسسة التضامن في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية المستدامة بالمحافظة.. مؤكدا اهتمام قيادتي المحافظة والمجلس الأعلى بتنفيذ مشاريع المياه وغيرها من المشاريع الخدمية التي تخفف من معاناة المواطنين.
بدوره أوضح مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف المهندس صالح الفلاحي أهمية المشروع الذي يستفيد منه خمسة آلاف و 112 نسمة في 35 قرية بالمديرية، مؤكداً ضرورة وضع آلية لتشغيل المشروع بما يضمن ديمومته.
فيما ثمن مسئول التعبئة بالمديرية مدير المشروع صالح القدمي جهود قيادتي المحافظة والمجلس الأعلى ومؤسسة التضامن لتنفيذ المشروع الذي كان متعثراً منذ 12 عاماً.
من جانبهما استعرض رئيس مؤسسة التضامن زيد العليي وضابط الجودة بالمؤسسة المهندس ياسر شانع، مكونات المشروع من منظومة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 30 ألف وات، وشبكة ضخ وإسالة بطول 13 ألفاً و 682 متراً.
بدوره أكد مدير فرع منظمة رؤيا أمل عبدالكريم مثقال حرص المنظمة على التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة مديرية شرس
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ سانا: تنفيذ خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي
دمشق-سانا
أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن الصور التي انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت جفاف حوض نبع عين الفيجة الذي يتجمع فيه فائض من مياه النبع، أخذت بشكل مجتزأ، وهي لا تعبر عن الواقع الحالي.
وقال المهندس درويش في تصريح لمراسلة سانا: إن النبع لم يجف، وإنما لم يحدث فيضان كما المعتاد هذه السنة، بسبب انخفاض نسبة الهطولات المطرية على الحوض إلى 33 % تقريباً، وهي أقل نسبة هطول مطري، ما أدى إلى انخفاض كمية المياه الواردة وظهوره بهذه الطريقة في الصور.
وطمأن درويش المواطنين بأن المؤسسة قامت بوضع خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي، شملت بداية وضع عدد أكبر من المضخات والآبار في الخدمة من تلك التي تضررت خلال سنوات الثورة، وتلك التي تعرض بعضها للسرقة والتخريب منذ سقوط النظام البائد.
وأوضح درويش أن المؤسسة أصلحت ضمن خطتها 200 مصدر مائي، تنوعت بين مضخة وبئر، وهي تعمل حالياً على إعادة تأهيل ما تبقى منها، إضافة إلى وضع برنامج لتوزيع دور المياه على محافظة دمشق وريفها، وتفعيل عمل الضابطة المائية، وقمع المخالفات والتعديات على الشبكة بالاستجرار غير المشروع للمياه.
ودعا درويش المواطنين للتعاون في حال حصول أي تعد على خطوط المياه بالتواصل على رقم الخط الساخن الموجود على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة.
وختم مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على المياه، لأنها مسؤولية الجميع، فهذا واجب أخلاقي وديني واجتماعي.
من جهته، أكد رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي لمؤسسة دمشق وريفها خالد حسن أن كمية المياه الموجودة بالنبع تكفي الجميع، في حال الالتزام بترشيد استهلاك المياه وتخفيف هدرها، ومراقبة خزانات المياه وعدم استخدام خراطيم المياه أثناء غسل السيارات.
ودعا حسن الأهالي إلى إجراء تصليح دوري للحنفيات والمواسير الخاصة بالماء، والتي تحدث تسرباً في المياه، والاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار في ري النباتات والحديقة المنزلية.
تابعوا أخبار سانا على
الألماني يايسله يعلن رحيله عن الأهلي