النيل الأبيض تعلن خطوة تجاه الشائعات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
عقدت اللجنة الاعلامية لإدارة الأزمة ودحض الشائعات بولاية النيل الابيض بقاعة امانة الحكومة بربك اليوم اجتماعها الأول برئاسة الأستاذ ادم يحي عبدالله مدير مكتب وكالة السودان للانباء بالولاية رئيس اللجنة ، بحضور أعضاء اللجنة من الاجهزة الاعلامية والصحفيين والإعلام الالكتروني والأجهزة الأمنية بالولاية .
وناقش الاجتماع موجهات عمل اللجنة وآليات تنفيذ الخطة عبر الوسائط الإعلامية المختلفة .
وقال رئيس اللجنة في تصريح لـ( سونا ) ان الاجتماع ناقش موجهات الخطة لهذه اللجنة والرؤية الكفيلة لتنفيذها .
وأشار إلى ان اللجنة بدأت بالفعل في عملها من خلال إعداد تقارير إعلامية مختلفه وبث رسائل تطمينية للمواطنين عن استقرار وأمن الولاية .
وقال إن خطة اللجنة تهدف لإعداد وتصميم رسائل خاصة بدحض الشائعات التي تقوم بها الجهات المعادية لزعزعة امن المواطنين .
واضاف أن اللجنة أوكلت لها مهام وأدوار كبيرة في التصدي للشائعات التي تهدف لتثبيط همة القوات المسلحة ، وأكد ان اللجنة وضعت خطة محكمة لعكس تدافع المواطنين والتفافهم حول القوات المسلحة عبر الرسائل الاعلامية المتواصلة ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقاتل في الصفوف الامامية .
واكد رئيس اللجنة الاعلامية لإدارة الأزمة ودحض الشائعات إستمرار عمل اللجنة عبر خطتها الواسعة في مجال الأجهزة الاعلامية والإعلام الجماهيري عبر منابر المساجد والمسرح المتحرك واستهداف تجمعات الجماهير بالاسواق والتجمعات العامه . وقطع رئيس اللجنة بأن الأجهزة الأمنية قادرة على سيطرة الأوضاع بجميع محليات الولاية ودحض الشائعات والمحاولات اليائسة التي تقوم بها مليشيا الجنجويد والخونة والمأجورين والعملاء الذين يساندونهم بواسطة الوسائط الاعلامية المختلفة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض الشائعات تجاه تعلن خطوة رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.
فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.
وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،
وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.
عزمي عبد الرازق.