كشفت صحيفة "نيويورك بوست"، أن رفض الرئيس الأوكراني إجراء محادثات سلام مع موسكو، عرقل فرصه في جذب التمويل من كبار المستثمرين الغربيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

"سي إن إن": بدون مساعدة واشنطن ستكون قدرة كييف على ضرب الأراضي الروسية محدودة

وقالت الصحيفة إن الأعمال القتالية المستمرة هي التي "تمنع وول ستريت من فتح محفظتها"، وأضافت: "ببساطة، المشكلة هي أن المستثمرين يعرفون أن شركات التكنولوجيا الناشئة التي تعرضت للقصف لن تحقق عائدا لرأس المال".

وفي رأي كاتب المقال، خلال المفاوضات المغلقة، ربما أفضى هذا إلى "تفاقم مأزق" زيلينسكي، أي أنه "لم يوضح أنه مستعد لإجراء محادثات سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكنه - الغرب- في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

من جهته، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي معطيات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.

وقال الرئيس الروسي في وقت لاحق، إنه إذا كانت أوكرانيا تريد التفاوض، فلن تكون هناك حاجة إلى لعب أدوار مسرحية، ويجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.

وكان أكد بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، بحيث بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش منتدى السلام والثقة الدولي في عشق آباد.

وأفاد مكتب الرئيس التركي، أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، ناقشًا جهود السلام الشاملة في أوكرانيا خلال محادثات في عشق آباد، حيث تعهدت أنقرة بدعمها.

وجاء في البيان - نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" -: "خلال الاجتماع، تم بحث العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، بالإضافة إلى جهود السلام الشاملة في سياق الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وتم التأكيد مجدداً على دعم تركيا لجهود السلام، كما نوقشت جميع القضايا بالتفصيل، بما في ذلك تجميد الاتحاد الأوروبي للأموال الروسية".

وأكد أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة.

وناقش الزعيمان السنة الدولية للسلام والثقة، والذكرى السنوية لحياد تركمانستان، والوضع في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "بوتين وأردوغان تبادلا وجهات النظر حول القضية الأوكرانية"، مضيفا: "لقد أجرينا أيضًا تبادلًا معمقًا للآراء حول الشؤون الأوكرانية، والشؤون الإقليمية والدولية".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • لافروف: روسيا لم ترفض قط أي حوار يهدف إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • لا نريد إضاعة الوقت في الملف الأوكراني.. ترامب: اللقاء مع زيلينسكي غير محسوم بعد
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة غير مستعدة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب