دعاء قبل دخول الامتحان.. ردده للتغلب على النسيان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الامتحانات محطة مهمة في حياة كل طالب، فهي تحدد مستقبله، لذلك فإن الدعاء قبل دخول الامتحان، من أهم الأمور التي يجب على الطالب أن يقوم بها، فهو يطلب من الله تعالى التوفيق والنجاح، والهداية والإجابة، وهناك العديد من الأدعية التي يمكن للطالب أن يدعو بها قبل دخول الامتحان.
أفضل دعاء قبل دخول الامتحانهناك عدة أدعية يمكن اعتبارها دعاء قبل دخول الامتحان من الحديث والسنة، ومنها دعاء النبي: «اللهم إني توكلت عليك، وفوضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا إلا إليك»، دعاء الاستفتاح: «بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين».
دعاء الهم والحزن: «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي»، دعاء الشرح: «رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي».
نصائح قبل دخول الامتحانلا يعتبر دعاء قبل دخول امتحان وحده هو الحل الأفضل للامتحانات فهناك العديد من الأمور التي يمكن للطالب أن يقوم بها لزيادة فرص نجاحه في الامتحان، منها:
- الاستعداد الجيد للامتحان، ومراجعة المادة الدراسية بشكل جيد.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل الامتحان.
- تناول وجبة خفيفة وصحية قبل الامتحان.
- الوصول إلى مكان الامتحان مبكرا.
- التركيز على الأسئلة وعدم التشتت.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة.. احفظه الآن حتى لا يضيع الثواب
دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة.. النظر إلى الكعبة، أمر يحلم به كل مسلم في أنحاء العالم، ولذلك هناك حرص كبير من الملايين على توفير النفقات التي تجعلهم قادرين على زيارة بيت الله الحرام وأداء الفريضة المقدسة، وعند الذهاب إلى الحرم المكي يجد الإنسان نفسه في حالة روحانية لا توصف ويبدأ في التضرع إلى الله عز وجل راجيا إياه بأن يحقق له أمنياته في الدنيا والآخرة، وفي هذا الصدد ارتفعت معدلات البحث على «جوجل»، عن دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة
من جهته، قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا وصل المحرمُ بحج أو عمرة إلى حرم مكة زاده اللّه شرفًا استحبَّ له أن يقولَ: اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ، ويدعو بما أحبّ.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا دخل المحرم مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو، فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا، وتابع ويقول: اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.
-«اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».
-إذا وصل المحرمُ بحج أو عمرة إلى حرم مكة زاده اللّه شرفًا استحبَّ له أن يقولَ: اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ، ويدعو بما أحبّ.
يُستحبّ أن يقول الحاج عند استلام الحجر الأسود أولًا، وعند ابتداء الطواف أيضًا: بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَانًا بِكَ وَتَصدِيقًا بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّباعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ﷺ.
ويُستحبّ أن يكرِّر الحاج هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقول في رمله في الأشواط الثلاثة اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا («حجًّا مبرورًا»: أي سليمًا من مُصاحبة الإِثم، من البرِّ، وهو الإِحسان أو الطاعة)، وذنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مَشْكُورًا»، ويقول في الأربعة الباقية: «اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ، وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ».
أحبُّ ما يُقال في الطواف:
-اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلىٰ آخره، قال: وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن.
ينصح العلماء أن يأتي المعتمر إلى باب الملتزم بالكعبة المشرفة ويقع ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي علىٰ ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِي علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ» قال ابن علاّن: أخرجه البيهقي بسنده إلىٰ الشافعي.
«وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ» [البقرة: 125].
اقرأ أيضاً«دعاء مستجاب».. ماذا تقول عند رؤية الكعبة لأول مرة؟
أغرب دعاء من أمام الكعبة.. معتمر يدعو على صاحبه إذ لم يرد له الدين