اكتمال عقد دور الثمانية لدوري الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر
توج فريق القسام بكأس دوري طوفان الأقصى الشتوي لكرة القدم بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء الذي نظمه شباب ورياضيو منطقة حصي بمديرية الصومعة بمشاركة ست فرق هي القسام وسرايا القدس وغزة والطوفان والأقصى وحماس وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة.
وجاء تتويج فريق القسام بكأس الدوري إثر تغلبه في المباراة النهائية على نظيره سرايا القدس بهدف وحيد سجله سالم العبيدي.
وعلى هامش الختام نظم المشاركون في الدوري وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني وتأييداً للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، وتنديدا بالمجازر المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وعقب اللقاء سلم مدير فرع مكتب الشباب بالصومعة عبدالله الشتيمي ورئيس اللجنة المنظمة للدوري طارق العامري والشخصيات الاجتماعية عبدالقادر الحاصل وقاسم العبيدي وعبدالقوي العامري ومحمد الجروي وهمام العبيدي كأس الدوري والميداليات الذهبية لفريق القسام وكأس الوصيف والميداليات الفضية لفريق سرايا القدس: كما تم تكريم أفضل لاعب أحمد العبيدي وأفضل حارس عبدالله الفقير وأفضل لاعب صاعد أيمن حسين وهداف الدوري عبدالرحمن أبو سريعة.
وفي سياق متصل أكملت فرق العروبة وشباب عوين واتحاد السوداء عقد الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية لدوري طوفان الأقصى الشتوي لكرة القدم بمدينة البيضاء الذي ينظمها منتدى شباب الشرية الثقافي والأدبي.
حيث تأهل فريق شباب عوين بعد فوزه على فريق الرشيد بركلات الترجيح 6 / 5 عقب التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها، فيما تأهل فريق الاتحاد السوداء بعد تغلبه على فريق السد بهدفين لهدف، وخطف فريق العروبة بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بعد تغلب على فريق سلام ذي ناعم بهدفين لهدف.
لتتأهل الفرق الثلاث إلى دور الثمانية بجانب فرق صقور العروبة ودوخات وشباب الصداقة وشباب عزان والميفاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.