صنع باستخدام مواد فضائية| أبرز 10 معلومات عن خنجر توت عنخ آمون الغامض
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يُعد خنجر توت عنخ آمون أكثر القطع الأثرية شهرة في مصر القديمة، إذ تم اكتشافه في مقبرة الفرعون توت عنخ آمون عام 1925، وهو أقدم قطعة أثرية معروفة مصنوعة من حديد نيزكي.
ويتكون الخنجر من نصل حديد نيزكي يبلغ طوله 30 سم وعرض 3 سم، ومغمد في غمد من الذهب.. يتميز النصل بزخارف ذهبية تتضمن زهرة اللوتس ونمط تموجي، بالإضافة إلى نقوش تظهر حيوانات مفترسة مثل الأسود والنمور.
ولا يزال مصدر النيزك المستخدم في صنع الخنجر غير معروف حتى الآن، وهناك نظريات تشير إلى احتمالية إحضاره كهدية من مملكة ميتاني.
ويُعتقد أن الخنجر كان رمزًا للقوة والشجاعة بالنسبة للملوك والحكام في مصر القديمة، ولا سيما أثناء طقوس الانتقال إلى العالم الآخر.
ويمثل الخنجر تحديًا مستمرًا للعلماء والباحثين، ويفتح الباب أمام استكشاف وتطوير تقنيات تحليلية جديدة لفهم مواد وتقنيات العصور القديمة.
1- يعتبر العلماء أن النصل مصنوع من حديد نيزكي، حيث يحتوي على نسبة عالية من النيكل والكوبالت غير شائعة في الحديد الأرضي في عصر توت عنخ آمون.
2- لا يزال مصدر النيزك المستخدم غير معروف حتى الآن، وهناك نظريات تشير إلى احتمالية إحضاره كهدية من مملكة ميتاني.
3- عُثر على الخنجر بجانب مومياء توت عنخ آمون الذي دفن عام 1323 قبل الميلاد، مما يجعله أقدم قطعة أثرية معروفة مصنوعة من حديد نيزكي.
4- لا تزال طريقة صناعة الخنجر لغز آخر يحير العلماء، فمعايير صقله وتشكيله دقيقة للغاية وتتجاوز التقنيات المعروفة في عصره.
5- يُعتقد أن الخنجر كان رمزًا للقوة والشجاعة بالنسبة للملوك والحكام في مصر القديمة، ولا سيما أثناء طقوس الانتقال إلى العالم الآخر.
6- يتميز نصل الخنجر بزخارف ذهبية تتضمن زهرة اللوتس ونمط تموجي، بالإضافة إلى نقوش تظهر حيوانات مفترسة مثل الأسود والنمور.
7- يتكون مقبض الخنجر من قضيب ذهبي مجوف محشو بالقصب والعظام، ويُعتقد أن ذلك قد خفف وزنه وزاد من ثباته أثناء القتال.
8- اكتشاف الخنجر ساهم في فهم أعمق للتكنولوجيا والعلاقات التجارية في مصر القديمة.
9- يمثل الخنجر تحديًا مستمرًا للعلماء والباحثين، ويفتح الباب أمام استكشاف وتطوير تقنيات تحليلية جديدة لفهم مواد وتقنيات العصور القديمة.
10- يواصل هذا الخنجر الغامض إثارة الجدل والفضول، وما زالت أبحاث جديدة تجرى لاستكشاف أسراره، مثل مصدر النيزك الدقيق، ومعالم صناعه، ودلالاته الدينية والرمزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون مقبرة الفرعون توت عنخ آمون مصر القديمة فی مصر القدیمة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الكابينيت صادق على إدخال مساعدات إلى غزة عبر الآلية القديمة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد 6 يوليو 2025، أن المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية (الكابينيت)، قرّر السماح بإعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الآلية القديمة التي كانت معتمدة سابقًا، وذلك بعد تعثّر تنفيذ الآلية الإسرائيلية الأميركية المشتركة.
وأعرب سموتريتش في تصريحات صحفية، عن رفضه لهذا القرار، واصفًا هذه الخطوة بأنها "غير مقبولة"، قائلًا: "هذا القرار تم اتخاذه من قِبل الكابينيت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وسأقوم بدراسة خطواتي المستقبلية في ضوء هذا التطور".
وأكد أن الآلية الأخيرة التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الأميركي أثبتت أنها معقّدة وغير فعالة، مشيرًا إلى أنها "تسببت بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين"، خلال محاولات توزيع المساعدات في القطاع خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك في الوقت الذي لم توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على التعديلات التي طرحتها حركة حماس بشأن صيغة اتفاق الهدنة، إلا أن إسرائيل قرّرت رغم ذلك إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار مواصلة المباحثات غير المباشرة لتقريب وجهات النظر بشأن وقف إطلاق النار وقضية تبادل الأسرى.
اقرأ أيضا/ قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة
القرار يأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متصاعدة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، خاصة بعد تقارير أممية تحدثت عن مجاعة وشيكة ونقص حاد في الأدوية والمياه الصالحة للشرب.
وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن العودة إلى الآلية القديمة تهدف إلى تسريع إدخال المساعدات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء، في حين تبقى الملفات السياسية والأمنية محل تفاوض، خصوصًا بعد تمسك كل من إسرائيل وحماس بمواقف متباعدة في جولات التفاوض الأخيرة.
يُذكر أن الآلية الأميركية الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والتي تم اعتمادها خلال الأشهر الماضية، قد واجهت انتقادات واسعة من منظمات إغاثية وحقوقية دولية، بسبب تعقيداتها الأمنية والإدارية، ما أدى إلى تعطيل وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتسبّب في سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، نتيجة الازدحام، وسوء التنظيم، والاستهداف في بعض نقاط التوزيع. وقد دفعت هذه النتائج المأساوية الحكومة الإسرائيلية إلى مراجعة هذه الآلية والعودة إلى النموذج القديم، تحت ضغط إنساني ودولي متزايد، حسب مراقبين.
المصدر : مونت كارلو الدولية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية تكشف عن تشكيلة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة إسرائيل تقرر منع توظيف معلمين درسوا في جامعات فلسطينية "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الأكثر قراءة في جلسة مغلقة بمشاركة الأجهزة الأمنية – المحكمة توافق على تأجيل شهادة نتنياهو مصر: الاعتراف بدولة فلسطين السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة الصحة تنشر أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة حماس: 66 طفلا فقدوا حياتهم بغزة جراء التجويع الإسرائيلي عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025