عمرو سعد إلى هوليوود.. هل يلعب بطولة فيلم مازراتي؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الفنان المصري عمرو سعد سابقًا أنه يستعد للمشاركة في عمل هوليوودي عالمي من إخراج روبرت مورسيكو، دون التطرق لتفاصيل شخصيته أو قصة العمل.
اقرأ ايضاًوأوضح سعد أنه سيكون أول فنان عربي يشارك في السينما الأمريكية بدور بطولة في فيلم ضخم، بعد النجم العالمي عمر الشريف.
ورغم أن سعد لم يكشف الكثير من المعلومات عن العمل، لكن تكهن الكثيرون أنه سيشارك في فيلم سيرة ذاتية يدور حول مؤسس شركة السيارات مازيراتي.
وتأتي هذه التوقعات بعدما لفت سعد إلى أنه بصدد التوقيع على فيلم مهم من تأليف وإخراج روبرت مورسيكو، الذي بدوره أعلن العام الماضي، وتحديدًا في شهر مارس من عام 2023، عن تحضيره لفيلم سيرة ذاتية يتناول حياة مؤسس سيارات "مازيراتي".
من المقرر أن يقوم موريسكو، الذي فاز بجائزة الأوسكار ككاتب مشارك لفيلم "Crash"، وأخرج مؤخراً فيلم "Lamborghini – The Man Behind the Legend"، بإخراج فيلم السيرة الذاتية "Maserati: A Racing Life" الذي يدور حول العائلة التي بدأت في عام 1914، تصنيع سيارات مازيراتي عالية الأداء في مرآب للسيارات في بولونيا.
وهناك احتمال كبير أن يشارك سعد في العمل، كون بوبي مشغول في تصوير فيلمين أحدهما من إخراجه وتأليفه وهو فيلم "مازاراتي".
من جهة أخرى، قد يكون موريسكو يعمل على فيلم آخر لم يسدل الستار عنه بعد.
"مازيراتي" هي قصة الإخوة الثلاثة ألفيري وإيتوري وإرنستو الذين بدأوا صناعة شمعات الإشعال وأجهزة لمحركات الطائرات، وبدافع من شغفهم بالسيارات السريعة، دخلوا عالم سباقات السيارات.
أول سيارة سباق الجائزة الكبرى من مازيراتي، تسمى "النوع 26"، هي السيارة التي كان يقودها ألفيري مازيراتي في سباق كأس ميسينا عام 1927 عندما تعرض لحادث شبه مميت.
اقرأ ايضاًوتوفي ألفيري بعد بضع سنوات بسبب مضاعفات تتعلق بهذا الحادث في 3 مارس 1932، عن عمر يناهز 44 عامًا. وفي عام 1937، باع الأخوان، رغم استمرارهما في المشاركة، حصة مسيطرة في الشركة المملوكة الآن لشركة فيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمرو سعد عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru