قنديل: جامعة حلوان تدعم المشروعات البحثية التطبيقية لحل مشكلات مجتمعية حقيقية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان خلال افتتاحه ندوة التعريف بمصادر التمويل المحلية والدولية للمشروعات البحثية التنموية، على دعم إدارة الجامعة للمشروعات البحثية التطبيقية التي تستهدف حل مشكلات مجتمعية حقيقية. كما حث الدكتور قنديل أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا على الاستفادة من هذه الندوات لتبادل الأفكار وطرح مقترحات لمشروعات بحثية تنموية مشتركة بين عدة كليات.
جاء ذلك وفقا للبيان الصادر من جامعة حلوان حيث نظمت وحدة إدارة المشروعات بالتعاون مع مكتب المنح والتعاون الدولي ندوة للتعريف بمصادر التمويل المحلية والدولية للمشروعات البحثية التنموية بكليات داخل الحرم الجامعي.
عقدت فعاليات الندوة تحت رعاية ودعم وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الاستاذة فريدة محمد هاشم امين الجامعة المساعد للدراسات العليا .
وحاضر فى الندوة الدكتور رضوان عبد الحميد مدير وحدة ادارة المشروعات بالجامعة، ا.م.د/ محمد عصام الدين عبد الوهاب عبد الجواد أستاذ مساعد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية والخلوية والصناعية والمناعة الجزيئية بكلية العلوم والمدير السابق لمكتب المنح الدولية والمشروعات الدولية والعلاقات بالجامعة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عماد ابو الدهب على حرص الجامعة على عقد الندوات التى تسهم في دعم منظومة البحث العلمي، والمساهمة في تحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي والابتكار والإبداع لتطوير وتوسيع نطاق البحوث العلمية والارتقاء بمستوى البحث العلمي ومخرجاته وتوجيهه لدعم التنمية القومية.
وخلال الندوة تم إلقاء الضوء على أهم فرص التمويل للمشروعات البحثية المتاحة، كذلك تم استعراض طريقة التقديم وكتابة المشاريع البحثية، وأجريت مناقشات مع الحضور من أعضاء هيئة التدريس والباحثين عن أهم المعوقات التي تواجه الباحثين وطرق التغلب عليها.
جامعة حلوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السيد قنديل رئيس جامعة حلوان للمشروعات البحثیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: جبر الخواطر
في زمن تزداد فيه قسوة الأيام وتكثر فيه الهموم وتتسارع فيه الأحداث، تبقى بعض الأشياء الصغيرة التي لا تكلف شيئا لكنها تصنع فرقا عظيما، ومن أجمل هذه الاشياء جبر الخواطر. هو فعل بسيط في ظاهره، لكنه عظيم في أثره، يشبه البلسم الذي يداوي الجرح دون صوت، ويشبه النور الذي يدخل القلب في لحظة ظلام.
جبر الخاطر ليس مجرد كلمة عابرة أو تصرف مؤقت، بل هو سلوك إنساني نبيل يدل على طهارة القلب ورقة الشعور وعمق الرحمة. هو أن ترى حزنا في عين أحدهم، فتمد له يد العون أو كلمة دافئة تعيد له شيئا من روحه. هو أن تجد إنساناً منكسر النفس، فتربت عليه بلطف دون أن تسأله عن تفاصيل الانكسار.
من أجمل ما قيل عن جبر الخواطر أنه عبادة خفية، قد لا يراها الناس ولا يشعر بها إلا من عاش لحظتها. قد تكون جملة تقولها لصديق محبط، أو ابتسامة تزرعها في وجه شخص غريب، أو حتى استماعك لصوت حزين دون ملل. كل هذه الأمور الصغيرة في نظر البعض، قد تغير حياة شخص بشكل كامل.
ولعل أجمل ما في جبر الخواطر أنه يعود إلى صاحبه خيرا وسلاما، فكما يقال من جبر خاطر غيره جبر الله خاطره. هو استثمار لا يخسر، وعمل لا يضيع. فمن يزرع الطيب في قلوب الناس، لا بد أن يحصده يوما ما حين تشتد عليه الأيام.
والناس في هذا العالم يحتاجون إلى من يجبر خواطرهم أكثر من حاجتهم إلى المال أو المجد. فكثيرون يحملون أوجاعا لا تظهر، ويكتمون دموعا لا تسيل، وينتظرون كلمة صادقة تنقذهم من هاوية الهم. ومن هنا كانت أهمية أن نكون بشرا كما يجب، لا نمر على آلام غيرنا مرورا عابرا، بل نحاول بكل ما نملك ان نكون سببا في شفاء بعض الحزن.
في النهاية، تبقى القلوب الطيبة هي من تفهم قيمة جبر الخواطر، وهي التي تعرف أن الحياة قصيرة ولا تحتمل مزيدا من الجفاء. فلنكن جميعا ممن إذا مر في حياة أحدهم، ترك أثرا طيبا وجبرا ناعما وذكرى لا تنسى.
جبر الخواطر ما بيكلفش كتير، بس بيعيش في القلوب عمر طويل.