الكنيست يجتمع لبحث حجب الثقة عن حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن #الكنيست سيجتمع اليوم الاثنين لمناقشة اقتراح #حجب_الثقة عن #حكومة بنيامين #نتنياهو، بعد فشلها في إعادة #الرهائن من قطاع #غزة.
وقال حزب العمل في اقتراح حجب الثقة عن الحكومة: “لقد احتجزت حماس بناتنا وفتياننا لمدة 108 أيام.. إن حياتهم معرضة للخطر في أي لحظة. وفي ظل هذه الحكومة، تم التخلي عنهم واختطافهم، وهذه الحكومة هي التي لا تتخذ القرارات اللازمة لإنقاذهم وإعادتهم جميعا إلى وطنهم الآن”.
وأضاف: “نتوقع من جميع فصائل المعارضة دعم اقتراح سحب الثقة ومطالبة الحكومة بالإجابة على الأسئلة التي لا تسمح لأي مواطن في دولة إسرائيل بالنوم بسلام”.
مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول قرار المحكمة الإدارية بردّ دعوى الحزب 2024/01/22وفي وقت سابق، قالت تقارير عبرية إن حركة “حماس” تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقد خرج أهالي الرهائن في تظاهرة في وسط تل أبيب مطالبين حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية مع “حماس”، مرددين كلمة “أخشاف” العبرية، التي تعني بالعربية “الآن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست حجب الثقة حكومة نتنياهو الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من خلال تسوية تفاوضية مع حماس.
ونقلت مجلة "أتلانتيك" عن ويتكوف قوله: "إذا نظرتم إلى الرأي العام في إسرائيل ستجدون أنه منقسم بشدة حول إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة".
وأشارت استطلاعات رأي متكررة إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الـ58 المتبقين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض هذه الصيغة، بحجة أنها تبقي حماس في السلطة.
ويواجه نتنياهو ضغطا مضادا من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين هددوا بالانسحاب من حكومته إذا أنهى الحرب، مما سيؤدي إلى انهيارها.
وتضيف "أتلانتيك" نقلا عن ويتكوف، قوله إن "أي حل طويل الأمد للصراع يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس بالكامل".
ورفضت الحركة هذا المطلب حتى الآن، وعرضت الدخول في هدنة طويلة تمتد لسنوات مع ضمانات أمنية، مثل وقف إنتاج الأسلحة وحفر الأنفاق، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الشهر الماضي.