إعلام عبري يحذر من دعوات على الانترنت تطالب جنود الجيشين المصري والأردني بمحاربة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذر موقع bhol الإخباري الإسرائيلي من الدعوات التي انتشرت بالانترنت مؤخرا لجنود الجيش المصري والأردني للانضمام إلى القتال ضد إسرائيل في غزة.
إقرأ المزيدوسلط الموقع العبري الناطق باسم اليمين المتشدد في إسرائيل، الضوء على التصريحات المنتشرة على الانترنت التي أطلقتها جماعة مسلحة مغمورة تدعى "كتيبة الفاروق" والتي أعلنت عن تأسيسها في 17 يناير، في شريط فيديو منشور، بأن عناصر التنظيم نفذوا سلسلة من الهجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي وتسببت في مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وفي مقطع فيديو منشور على قناة "تليغرام"، ظهر رجل ملثم يتحدث باللهجة المصرية، وهو يدعو جنود الجيش المصري والجيش الأردني إلى الانضمام للقتال في قطاع غزة.
وذكر الناطق باسم كتيبة الفاروق أن التنظيم سيواصل مهاجمة إسرائيل ودعا كافة الشعوب العربية والمسلمة إلى استغلال الوضع والمشاركة في الحرب من أجل "القضاء على الاحتلال" ومشاركة الضباط في مصر والأردن.
كما ذكر أن الحرب الأخيرة أوضحت للعالم ضعف الجيش الإسرائيلي وأن إسرائيل منذ عام 1967 لم تنتصر في أي حرب ولذلك يجب استغلال الوضع الآن لإفشال خطة إسرائيل لغزو دول أخرى في المنطقة.
المصدر : موقع bhol الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش المصري الحرب على غزة أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا
قال جوناثان ويتال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة إن غزة تمحى أمام أعيننا، في حين تزايدت الدعوات الأوروبية مطالبة إسرائيل بوقف حربها على القطاع.
فقد أكد ويتال أنه لا مكان آمنا في غزة وأن المساعدات يتم تسليحها، وفي كل يوم يمر تتحول غزة إلى مسرح جريمة أكبر فأكبر.
وأضاف المسؤول الأممي أن المساعدات ليست كافية، وأن الناس يجبرون على الوقوف في طوابير من أجل فتات، مشيرا إلى أن الوضع في غزة لم يكن بهذا السوء من قبل.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
من جهته، جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو الدعوة العاجلة لتقديم المساعدات فورا ودون عوائق في غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وأكد ستانو على ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
وأدان المسؤول الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن الاعتداءات والترهيب وحرق الممتلكات تؤدي لتهجير المجتمعات الفلسطينية. كما أدان أحداث يوم القدس بالبلدة القديمة والترهيب والتحريض على العنف.
إعلانوطالب إسرائيل باتخاذ خطوات لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إيطاليا تحذر
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأربعاء إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أصبح غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، مُحذرا من أي خطوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا.
وتحدث تاياني أمام البرلمان الإيطالي بشأن الوضع في قطاع غزة وسط تزايد الانتقادات الغربية لإسرائيل التي اجتاحت القطاع الفلسطيني.
وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على العمل الإرهابي المروع والعبثي (هجوم 7 أكتوبر) يتخذ أشكالا مأساوية وغير مقبولة إطلاقا وندعو إسرائيل إلى وقفها على الفور".
وأضاف تاياني خلال نقاش محتدم في مجلس النواب "يجب أن يتوقف القصف ويتعين استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن واستعادة احترام القانون الإنساني الدولي".
وهاجمت أحزاب المعارضة، التي أعلنت عن مظاهرة في روما في السابع من يونيو/حزيران، الحكومة الإيطالية بشأن غزة وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل واعتراف إيطاليا رسميا بدولة فلسطين.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا رسميا بدولة فلسطين.
ومن المتوقع أن يكون فرض عقوبات على إسرائيل على جدول أعمال لقاء سانشيز مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب في العاصمة مدريد غدا الخميس.
إعلان