8 مواقع زراعية لإنتاج الزراعة البعلية بمنطقة القصيم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تعـد الزراعة البعلية مصدرًا من مصادر الأمن الغذائي، التي كانت تستخدم قديمًا والقائمة على حرث الأرض وإلقاء بذور القمح البعلي فيها، وتركها لمياه الأمطار حتى نضوجها والانتفاع من محاصيلها ذات القيمة العالية.
وتمتلك محافظتا الشماسية والأسياح بمنطقة القصيم ثماني مواقع زراعية لإنتاج الزراعة البعلية.
أخبار متعلقة 3 آلاف طالب وطالبة في ختام مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية بتعليم مكةترحيل مقررات الفصل الدراسي الثالث لـ1421 مدرسة بمكةوبيَّن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، أن مساحة المواقع الزراعية التي تقع بمحافظتي الشماسية والأسياح، تبلغ حوالي 9690 دونمًا، بإنتاج يصل إلى 1670 طنًا، مؤكدًا أن الزراعة البعلية تعـد من أهم الجوانب بمنطقة القصيم القائمة على الاستفادة من مياه الأمطار في قطاع الإنتاج الزراعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة القصيم الزراعة البعلية وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
القصيم.. بيئة مثالية تعزز الاستزراع السمكي في المملكة
تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة العربية السعودية في مجال الاستزراع السمكي، بفضل ما تتمتع به من ظروف بيئية مثالية ووفرة في المياه الجوفية، الأمر الذي جعلها تسهم بنسبة كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وتمثل القصيم ما يقارب ثلث الإنتاج من الاستزراع المائي الداخلي في المملكة، وفقًا لإحصاءات الجمعية السعودية للاستزراع المائي.إنتاج سمك البلطييُعد سمك البلطي هو النوع الأكثر إنتاجًا في مزارع القصيم، إذ يشكل نحو 95% من إجمالي الإنتاج السمكي في المنطقة، إلى جانب أنواع أخرى مثل الكارب، والمبروك، والحفش، وأسماك الزينة.
أخبار متعلقة السعودية والصين: شراكة استراتيجية بـ57 اتفاقية واستثمارات تتجاوز 14 مليار ريالإطلاق خدمة "العلاج الكيميائي بالمنزل" لمرضى الأورام في القصيم"الصحة": ربع البالغين في السعودية يعانون من ارتفاع ضغط الدموتسهم المنطقة بما يقارب 20% من إنتاج البلطي على مستوى المملكة، ما يضعها في موقع متقدم في سلسلة إنتاج هذا النوع من الأسماك.
لا تقتصر مساهمة القصيم على الأسماك الغذائية فقط، بل تمتد إلى إنتاج أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة، التي تُسوق في محلات متخصصة داخل المملكة، وتُصدر إلى دول الخليج العربي وأوروبا، ما يعكس نجاح الاستزراع السمكي التجاري في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القصيم بيئة مثالية للاستزراع السمكي في السعودية - واستقنيات حديثة لتعزيز الكفاءة والإنتاجيةتشهد مزارع الأسماك في القصيم استخدامًا متطورًا للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، الذي يُتيح الاقتصاد في المياه وتحقيق إنتاجية عالية في بيئات محكومة.
وتُستخدم أعلاف صحية مكونة من الذرة وفول الصويا، كما تُعاد مياه الأحواض لري النخيل والخضروات، ما يحوّل هذه المزارع إلى مشاريع زراعية متكاملة تُنتج غذاءً عضويًا.مشروع ناجح وإقبال متزايدأكد يوسف المناور، أحد المهتمين بالاستزراع السمكي في القصيم، أن المشروع يُعد من أنجح المشاريع الزراعية في المنطقة، ويحظى بإقبال متزايد من المزارعين، نظرًا إلى الفوائد البيئية والاقتصادية التي يحققها.
ويُستخدم ناتج الأحواض السمكية في ري التمور، ما يُضفي على المزرعة طابعًا عضويًا مستدامًا، يُلبي متطلبات السوق الحديث.
تطور في استهلاك سمك البلطي
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القصيم بيئة مثالية للاستزراع السمكي في السعودية - واس
وأشار أحد العاملين في بيع الأسماك إلى أن سمك البلطي لم يكن معروفًا أو مطلوبًا في السابق، لكنه اليوم يشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين بعد نجاح تربيته وجودته وسعره المناسب، ما يجعله خيارًا مفضلًا على موائد السعوديين.نمو إنتاج الأسماك بالمملكةشهد قطاع الاستزراع السمكي في السعودية نموًا لافتًا، إذ ارتفعت الكميات المنتجة من 32 ألف طن في عام 2016 إلى 119 ألف طن في عام 2022، وتسهم القصيم بشكل واضح في هذا النمو المتسارع.
وتسعى المملكة إلى رفع معدل الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية إلى 59%، مستفيدة من إمكانات المناطق المتقدمة مثل القصيم.
وضمن رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى رفع إنتاجها من منتجات الاستزراع المائي إلى أكثر من 600 ألف طن سنويًا، من خلال دعم الأبحاث، وتطوير التقنيات، والتعاون مع جهات علمية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.