أكّد الكاتب الصحفي إسلام الشافعي أنَّه لابد من تحسين ميزان المدفوعات وتحسين الميزان التجاري بين مصر والعالم ككل ومع الدول بشكل ثنائي؛ حتى يتمّ زيادة الدخل الأجنبي بشكل مباشر، موضحًا أنَّ تحسين الميزان التجاري سيأتي من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، ومن خلال فائض التصنيع في الجانب الزراعي والصناعي يتمّ تصديره والحصول على العملة الأجنبية.

 لنجاح خطة التصدير لابد أن يكون هناك خطة ناجحة للإنتاج وزيادته

وأضاف الشافعي خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنَّه يستلزم لنجاح خطة التصدير أن يكون هناك خطة ناجحة للإنتاج وزيادته وتغطية السوق المحلية ومن ثم يتم تقليل الاستيراد، ومن هنا لن يكون هناك أزمة في العملة الأجنبية.

وأوضح أنَّ هناك عقبات شهدها مناخ الاستثمار في مصر خلال الفترة الأخيرة، ومنها تقليل تحويلات المصريين العاملين بالخارج، مشددًا على ضرورة تشجيع الدولة للشباب في عملية التصنيع وتحفيزهم على العمل وزيادة العملية الإنتاجية.

السوق الأفريقية بحاجة إلى المنتجات المصرية

وأشار إلى أنَّ مصر لديها سوق كبير في المنطقة العربية وهو السوق الإفريقية، وهي بحاجة بحاجة إلى المنتجات المصرية من البلاستيكيات والحقن والخراطيم وغيرها، خاصة التي لا تكلف الكثير من الشحن لسهولة الحصول عليها بريًا من مصر، وليس جويًا من أوروبا أو الصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري التصدير

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:مصارف المراسلة أحد أسباب انخفاض اسعار الدولار في السوق الموازي

آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،الخميس، إن “هناك ثلاثة عوامل رئيسة أدت إلى ضعف الطلب في السوق الموازية على الدولار وجعلت أسعاره تنخفض باتجاه سعر الصرف الرسمي بمعدل تغيير لمصلحة الدينار بحوالي 15% بالمتوسط خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة الماضية”.وعن العامل الأول، أوضح صالح، أنه يتمثل بـ”نجاح البنك المركزي العراقي في تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص لكبار التجار عن طريق تعزيز الدولار لدى مراسلي المصارف الوطنية في الخارج المصنفة من التصنيف AAA بشكل متسارع”.وتابع، “فضلاً عن بدء التعامل المباشر بالتمويل للعمليات المصرفية الخارجية بعملة اليورو والدرهم الإماراتي واليوان الصيني من خلال مراسلين مصرفيين للمصارف العراقية هم من التصنيف الائتماني العالي في أعلاه، ما شجع على سرعة الدفع والتحويلات، في التجارة مع أسواق الإمارات وتركيا والصين، وهم من أكبر مراكز التسوق التجاري للعراق”.وأضاف مستشار السوداني، أن “العامل الثاني، هو تشجيع تمويل التجارات الصغيرة دون وساطات مكلفة، وهي التجارة التي تشكل قرابة 60 من تجارة القطاع الخاص بعد رفع الكثير من القيود المفروضة سابقاً والتعاطي من خلال المصارف المراسلة الرصينة نفسها وعبر المصارف العراقية مباشرة”.أما العامل الثالث والأهم، بحسب صالح، فهو “نجاح شريحة المسافرين قد اعتادت بسرعة في تحصيل مستحقاتها بالعملة الأجنبية عن طريق بطاقات الدفع بمبالغ عالية وبتكلفة مخفضة وبسعر صرف 1320 ديناراً لكل دولار، مضاف إليها ومن دون مشكلات تحصيل الدولار النقدي عبر مطارات العراق، بمبلغ 3000 دولار بالسعر الرسمي للصرف لكل مسافر شهرياً مع حمل بطاقة الدفع الإلكترونية سواء الدائنة أو المدينة، أو ذات الدفع المسبق كما أشرنا آنفاً”. وتابع القول، “فضلاً عن تعرض التعامل بالدولار في سوق الصرف السوداء إلى المساءلة القانونية والمواطن في غنى عنها، وأخيراً مخاطر تقلب قيمة الدولار الشديدة أمام الذهب واتجاه الأفراد إلى الاحتفاظ بفوائضهم المالية بالذهب وسندات الحكومة السيادية المضمونة الدفع وبفائدة نصف سنوية مجزية في برنامج حكومي ناجح يطرح إلى الجمهور، وبأدوات دين يمكن خصمها أو تداولها في السوق المحلية الثانوية”.وأكد صالح، أن “جميع تلك العوامل ساعدت على خفض الطلب على الدولار في الأسواق المحلية الموازية، دون أن نغفل الدور الذي تؤديه أسواق (الهايبر ماركت) من سياسة دفاع واستقرار سعري عطلت من دور السوق الموازية وتأثيراتها السعرية على أسعار المستهلك واستقرار السوق التنافسية في عموم البلاد”.واعتبر مستشار السوداني، أن “تجربة أسواق (الهايبر ماركت) ناجحة امتصت تذبذبات السوق السوداء للصرف على استقرار المعيشة كما كان يحدث في السابق، وهو وجه ناجح من أوجه نجاح السياسة التجارية في بلادنا اليوم”.وأشار صالح في الختام، إلى أن “الهبة على شراء الذهب بكلفة عالية في قمة ارتفاع دورة أصول الذهب أو أعلى مستوياته السعرية صعوداً لتحل محل شراء عملة الدولار المحلي في ظل تهديدات مبطنة غير مؤكدة يتداولها الشارع بقيام الفيدرالي بشطب أجيال من الدولار النقدي لأسباب تتضارب مع المصالح السياسية للولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي عن العلاقات المصرية اليونانية: ركيزة رئيسية لاستقرار المتوسط
  • هل هناك زيادة قريبة على الحد الأدنى للأجور في تركيا؟
  • مستشار حكومي:مصارف المراسلة أحد أسباب انخفاض اسعار الدولار في السوق الموازي
  • اسباب ارتفاع قيمة الدينار في سوق الصرف الموازي ازاء الدولار
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية اليونانية تشهد نقلة نوعية كبيرة
  • كاتب صحفي: الضربات الأمريكية كبدت الحوثيين خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة
  • كاتب صحفي: نتائج عينات البنزين لا تظهر أي مخالفات من المحطات
  • وزير الزراعة: 3.1 مليون طن قمح هذا العام و10% زيادة متوقعة في الإنتاج
  • كاريكاتير| لن يكون هناك مكان للهبوط في مطار بن جوريون
  • البحوث الزراعية: زيادة الإنتاج والصادرات من المحاصيل والنباتات الطبية والعطرية