زاخاروفا: الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ ضماناتها بشأن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الأمم المتحدة فشلت بتنفيذ الضمانات الخاصة بصفقة تصديرالحبوب عبر البحر الأسود.
وقالت زاخاروفا في حديث مع الإعلامي الروسي فلاديمير سولوفيوف على "يوتيوب"، يوم الاثنين: "للأسف فشلت هيئة الأمم المتحدة، في مهمة الوساطة أو مهمتها لضمان تنفيذ هذه الصفقة، ويمكن الحديث عن فشل الأمين العام والأمانة العامة تحت قيادته مباشرة، وأعتقد أن هذا سيكون أدق في التعبير".
وأكدت زخاروفا أن الأمم المتحدة كانت تعمل على تنفيذ صفقة، لكن التعهدات أمام الجانب الروسي لم تنفذ، مشيرة إلى أنه صدرت عن الأمم المتحدة "تصريحات صحيحة وجميلة" فقط.
يذكر أن روسيا أعلنت يوم الاثنين وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، التي تم عقدها في إسطنبول في صيف العام الماضي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا، وسحب الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب الأوكرانية وإنهاء عمل الممر الآمن لنقلها عبر البحر الأسود.
وكانت روسيا قد أعلنت أكثر من مرة عن عدم تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود ماريا زاخاروفا مواد غذائية وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي