الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 تابعة للجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على 6 كيانات ضالعة في الحرب في السودان ومسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي.
وشملت العقوبات شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية، تمثلت في شركة منظومة الصناعات الدفاعية، شركة سودان ماستر تكنولوجي إس إم تي
شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة
بينما تمثلت الشركات التابعة لقوات الدعم السريع، شركة الجنيد المتعددة للأنشطة المحدودة، تراديف للتجارة العامة، جي أس كيه أدفانس كومباني لميتد.
وتخضع الكيانات المدرجة في القائمة لتجميد الأصول يحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر، لهم أو لمصلحتهم.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
الاتحاد الأوروبي… ردنا سيزداد قوة مع استمرار الحربوأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.