دولة قطر تشارك في منتدى مستقبل العقار بالرياض
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تشارك دولة قطر في النسخة الثالثة من منتدى "مستقبل العقار في الرياض" بالمملكة العربية السعودية، الذي يقام تحت شعار "قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر".
يترأس وفد دولة قطر سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية.
ويناقش المنتدى، الذي بدأ أعماله اليوم ويستمر ثلاثة أيام، أفضل الممارسات العالمية، وأحدث التقنيات في مجال التنمية المستدامة وسبل تفعيلها.
وتأتي مشاركة دولة قطر في المنتدى بهدف استعراض تجربتها الناجحة في مجال التطوير العقاري، والفرص الاستثمارية في تطوير المدن والبنية التحتية وجودة حياة السكان، والتعريف بما تقدمه وزارة البلدية من خدمات متميزة في هذا المجال.
وعلى هامش مشاركته في المنتدى، اجتمع سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، مع سعادة السيد ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجال البلدي والعقاري.
وضمن مشاركة وفد دولة قطر في منتدى مستقبل العقار بالرياض، استعرض سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قطيفان للمشاريع، ورقة عمل حول سبل مواجهة تحديات قطاع التطوير العقاري من خلال المرونة والابتكار، عرض خلالها نموذج قطيفان للمشاريع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تفكك سلطة حماس في غزة: انهيار البنية التحتية البلدية والأمنية يهدد مستقبل القطاع
بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب المتواصلة، يواجه قطاع غزة أزمة غير مسبوقة تهدد بتفكك سلطة حماس، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية المدنية والأمنية. تتفاقم هذه الأزمة مع تزايد السخط الشعبي، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وفشل الأجهزة الإدارية في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
أولًا: انهيار البنية التحتية البلدية – مدينة بلا خدمات
أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة إلى تدمير واسع للبنية التحتية المدنية في غزة. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من البنية التحتية المدنية قد تضررت أو دُمرت، مما أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات الأساسية.
شبكات المياه والصرف الصحي
تعرضت محطات معالجة المياه والصرف الصحي لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تسرب مياه الصرف غير المعالجة في الشوارع والبحر، وزيادة خطر تفشي الأمراض.
إدارة النفايات
توقفت خدمات جمع النفايات بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع، وزيادة خطر انتشار الأمراض والأوبئة.
الكهرباء والوقود
تعاني غزة من انقطاع شبه دائم للكهرباء، ونقص حاد في الوقود، مما أثر على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات المياه.
ثانيًا: انهيار البنية الأمنية – فراغ أمني وفوضى متصاعدة
تسبب القصف الإسرائيلي المكثف في تدمير مراكز الشرطة ومقرات الأمن، مما أدى إلى انهيار النظام الأمني في القطاع. أدى ذلك إلى انتشار الفوضى، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد أعمال النهب والسرقة.
تفكك الأجهزة الأمنية
تراجع دور الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بشكل كبير، مع تدمير مقراتها ومقتل أو إصابة العديد من أفرادها. أدى ذلك إلى فراغ أمني، واستغلال بعض الجماعات المسلحة لهذا الوضع لتنفيذ أعمال نهب وسرقة.
انعدام القانون والنظام
أدى انهيار النظام الأمني إلى انتشار الفوضى، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد أعمال النهب والسرقة، مما زاد من معاناة السكان.
ثالثًا: السخط الشعبي وتآكل شرعية حماس
تزايدت الاحتجاجات الشعبية ضد حماس، حيث يحمّلها السكان مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية، وفشلها في إدارة الأزمة. شهدت غزة مظاهرات تطالب برحيل حماس، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية احتياجات السكان.
مستقبل غزة في مهب الريح
يواجه قطاع غزة تحديات غير مسبوقة تهدد بتفكك سلطة حماس، في ظل انهيار البنية التحتية المدنية والأمنية، وتزايد السخط الشعبي. تتطلب هذه الأزمة تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، لإيجاد حلول سياسية وإنسانية تضمن استقرار القطاع، وتخفيف معاناة السكان.