منتدى شباب العالم الإسلامي يناقش تحديات «كورونا»
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
تشارك دولة الإمارات في منتدى «شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا»، الذي تستضيفه مدينة مراكش بالمملكة المغربية ضمن برنامج «مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لعام 2025».
ترأس وفد الدولة الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وناقش المنتدى أبرز التحديات التي واجهها الشباب خلال وبعد جائحة كورونا، مسلطًا الضوء على قضايا الصحة النفسية، والاندماج الاقتصادي، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير سياسات فعّالة تلبي تطلعات الشباب وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور سلطان النيادي: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثبتت ريادتها في مواجهة الجائحة عبر استراتيجيات استباقية متكاملة جمعت بين المرونة والكفاءة، مشيراً إلى أن الإنسان ظل في صدارة الأولويات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.
وأضاف أن الشباب أدوا دوراً محورياً في تجاوز آثار الجائحة بقدرتهم على التكيّف والابتكار، وتطوير حلول رقمية أسهمت في تحويل التحديات إلى فرص، مؤكداً الحاجة الملحة اليوم إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتكنولوجيا وروح المبادرة.
وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول العالم الإسلامي، يمثلون قطاعات حكومية ومنظمات دولية وهيئات مجتمع مدني ورواد أعمال وصناع قرار وخبراء في مجالات التنمية والشباب والتكنولوجيا، حيث جرى استعراض حلول مبتكرة وبدائل فعّالة تبناها الشباب في مواجهة التحديات العالمية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يناقش تحديات قطاع الصحة وتوريد الأدوية
عقد ديوان المحاسبة اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس الديوان، بحضور وكيل عام وزارة الصحة المكلف بتسيير الوزارة، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات، ومدراء الإدارات المختصة بالوزارة، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورئيس الهيئة العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة، وعضو مجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي، وعدد من مدراء الإدارات بالجهاز والإدارات المختصة بالديوان، لمناقشة أبرز التحديات والملفات العالقة في قطاع الصحة.
وتركزت المناقشات على أسباب الفجوات في الإمداد الدوائي رغم تنفيذ عطاءات خاصة بتوفير الأدوية المحلية والعامة، وما ترتب على ذلك من نقص حاد في العديد من الأصناف الدوائية، كما تم التطرق إلى المناقصة المحدودة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورؤيتها لتوفير كافة بنود الإمداد الدوائي وفق أعداد المرضى المسجلين، وسبل تذليل الصعاب أمامها.
وتم خلال الاجتماع بحث القائمة النمطية للأدوية وضرورة تحديثها وتطويرها بما يواكب التطور العلمي في صناعة الدواء، ومعالجة مكامن الخلل التي ظهرت نتيجة تأخر توريد العديد من الأصناف المهمة التي لم تدرج ضمن القائمة، والتي تُورد حالياً بإجراءات مستندية معقدة لا تراعي سرعة التوريد، مما ينعكس سلبًا على توفيرها ضمن الآجال المحددة للخطط العلاجية للمرضى.
كما ناقش الاجتماع خطط الوزارة لحصر ومراجعة الالتزامات المالية القائمة المرتبطة بتوريدات جائحة كورونا ومكافآت العاملين في مراكز العزل، مع التأكيد على ضرورة عدم تحميل الوزارة أية التزامات مالية جديدة دون وجود تغطية مالية واضحة لها.
وأكد ديوان المحاسبة خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بإحالة كافة التعاقدات الخاضعة للرقابة المسبقة وفق القانون رقم (19) لسنة 2013، تماشيًا مع حكم المحكمة الدستورية وحكم محكمة جنوب طرابلس، لضمان الشفافية والرقابة المالية الفعالة.
آخر تحديث: 1 يوليو 2025 - 14:36