رايموندا... حكاية فارس قديم من العصور الوسطى بدار الأوبرا السلطانية مسقط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
"العُمانية" تبدأ دار الأوبرا السلطانية مسقط تقديم عروض الباليه العالمية التي أدرجتها ضمن برنامجها في موسمها للعام الجديد 2024م بعرض الباليه الروسي الشهير "رايموندا" لألكسندر جلازونوف، وهو من أداء مسرح البولشوي في روسيا، المعروف بتقديمه للأعمال المميّزة، ومن أبرزها هذا العرض الذي يعدّ إنتاجًا كلاسيكيًّا، ويقدّم لجمهور دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، المتلهّف لمثل هذه العروض، على مدى ليلتين وعرض صباحي واحد، بأزياء مذهلة وخلفية مبهرة.
يروي العرض قصة كلاسيكية جميلة مستوحاة من حكاية فارس قديم من العصور الوسطى. بطلته (ريموندا) الشابّة الأرستقراطية الجميلة خطيبة المحارب الشجاع، جان دي برين، الذي يقاتل بعيدًا، وبينما كانت تنتظر عودته، تلتقي بشخص غريب في المنام، يبدي رغبته في الزواج منها. وبينما يحاول الغريب اختطافها يعود خطيبها ليتحداه، وفي النهاية ينجح في القضاء عليه ويتمّ الزواج في المحكمة، ويزداد العرض جمالا مع تصميم الرقصات ليوري غريغوروفيتش، ومشاهد الرقصات الأصلية التي تأتي بإمضاء وإبداع الأسطورة ماريوس بيتيبا، وألكسندر غورسكي، وقيادة بافل سوروكين أوركسترا البولشوي تحت إشراف قائد الأوركسترا الروسي ذي الشخصية الجذابة فاليري جيرجيف، وتتركز عظمة هذا الباليه في الدور المعقّد والتنوّع الذي تؤديه راقصة الباليه، والصراعات الدرامية بين الأدوار الرجالية التي يؤديها المؤدي الكلاسيكي الراقي جان دي بريين، والمؤدي الشهير عبدالرحمن.
سيستمتع الجمهور بهذه التحفة الفنية عبر ثلاثة عروض، عرضان في يومي الخميس والجمعة الموافقين (25 و 26 يناير2024) وسيقام العرض الثالث في الساعة الرابعة يوم السبت 27 يناير 2024.
الجدير بالذكر أنَّ جزءًا من عائدات هذه البرامج لدعم الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الهيئة العُمانية للأعمال الخيريّة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مظاهر احتفالات عيد الأضحى عبر العصور
أكدت الدكتورة ولاء محمد، المحاضر الدولي وأستاذ التاريخ الإسلامي، أن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى لم تتغير جوهرياً منذ دخول الإسلام مصر، مشيرة إلى أن الطقوس الدينية والاجتماعية ظلت متوارثة ومتجذرة بين المصريين عبر التاريخ.
وأوضحت وقالت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن عيد الأضحى يمثل روحانية خاصة تتجسد في أداء فريضة الحج أو التضحية، إضافة إلى صيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة، وهي ممارسة يمنحها الله سبحانه وتعالى في ميزان الحسنات.
وقالت إن المصري بطبيعته محب للبهجة والاحتفال، وأن هذا التقليد العريق يعود إلى عصور مصر القديمة، حيث كان لديهم 54 عيداً في عهد تحتمس الثالث، ثم ارتفع العدد إلى 60 عيداً في عهد رمسيس الثاني، مما يعكس حب المصريين للاحتفال وتكثيف الأعياد.
وأشارت إلى أن العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأضحى ما زالت متواصلة، ومن أشهرها تناول "الرقاق" وهو نوع من المخبوزات يعود تاريخه إلى العصور الفرعونية، حيث اشتهر المصري القديم بصناعة أكثر من 100 نوع خبز، وهو ما تؤكده القطع الأثرية في المتحف الزراعي.
وأضافت أن المطبخ المصري في عيد الأضحى يحمل أيضاً أصولاً قديمة مثل "الفتة" التي يعود أصل اسمها إلى "الفتات" أو الخبز المقطع، ويتم تحضيرها بأنواع مختلفة في بلاد العالم الإسلامي، حيث تختلف مكوناتها حسب القدرة على تقديم اللحم.