ذكرت الصحيفة الإسرائيلية «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يماطل في الموافقة على مطالب أمريكية لاستنفاد جهد واشنطن.

وقال المسؤول الإسرائيلي، أن مماطلة رئيس وزراء إسرائيل في قبول مطالب واشنطن جزء من إدارته للعلاقات خلال الحرب، وهناك شعور بأن نتنياهو يمنحنا القليل من أجل منعنا من إحراز مزيد من التقدم.

وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود 53% من الإسرائيليين يرون أن مصالح نتنياهو الشخصية هي الدافع الرئيسي وراء سلوكه في الحرب.

ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ108 داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

اقرأ أيضاًالائتلاف الحاكم يقاطع مناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو

حزب العمل يقدم اليوم مقترحا للكنيست بسحب الثقة من حكومة نتنياهو

الأمين العام للأمم المتحدة يدين رفض نتنياهو قبول حل الدولتين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم حرب غزة غلاف غزة الحرب على غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حرب في غزة

إقرأ أيضاً:

هذه رسائله المبطنة.. مسؤول إسرائيلي: خطاب بايدن يغير قواعد اللعبة

نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول "إسرائيلي" رفيع قوله، "إن خطاب بايدن من شأنه تغيير قواعد اللعبة بغض النظر عن رد حماس".

وأضاف المسؤول، "أن بايدن حرص على توضيح رسالة بأن إسرائيل إن رفضت المقترح فستتحمل العواقب".

من جانبها نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن كبير مستشاري رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله، "إن بايدن ألقى خطابا سياسيا لأسباب غير مفهومة".



وأضاف، "لا نرفض الصفقة لكن لا وقف دائما لإطلاق النار حتى نحقق كل أهدافنا".

وفي وقت السابق من أمس السبت، زعم مصدر سياسي إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تشمل الإفراج عن 33 محتجزا "حيا أو ميتا" بقطاع غزة خلال المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو تمسكه بشروطه لإنهاء الحرب في غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، أن "تل أبيب وافقت على صفقة تتضمن بالمرحلة الأولى الإفراج عن 33 محتجزا حيا أو ميتا، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنهاء الحرب".

وبحسب المصدر، يتضمن المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوما "إطلاق سراح محتجزين أحياء أو أموات، بمن فيهم جنود ونساء وبالغون".



وقال المصدر: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعات لـ6 أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من الصفقة".

وفي المرحلة الثانية، بحسب المصدر الإسرائيلي، "سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين من جنود ورجال، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بشكل كامل بين الطرفين".

وأشار المصدر لهيئة البث، إلى أنه "في المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح جميع جثث المحتجزين".

ولفت المصدر إلى أن أحد الخلافات المهمة بين إسرائيل وحماس، والتي لم يتم حلها بعد، "مسألة هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما لم يقدم المقترح الإسرائيلي إجابة عليه في هذه المرحلة".

ومساء الجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".



فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو/ أيار الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل ينهي نتنياهو الحرب على غزة رغم تهديد وزراء في حكومته بالانسحاب؟
  • واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو ومجلس الحرب وافقا على اقتراح «بايدن» الأخير.. ويبقى رد «حماس»
  • قُصفنا بأكثر الصواريخ تطوّراً.. ماذا قال مسؤول إسرائيليّ عن الحرب مع حزب الله؟
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في غزة
  • إعلام إسرائيلي: بايدن تجاوز نتنياهو وطالب الجمهور برفع الصوت لإبرام صفقة
  • مصدر إسرائيلي يؤكد قبول الصفقة الجديدة.. ولابيد يحذر من التراجع
  • هذه رسائله المبطنة.. مسؤول إسرائيلي: خطاب بايدن يغير قواعد اللعبة
  • بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • رؤية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة تلقى قبولًا من «حماس»