مأرب برس:
2025-12-15@06:03:53 GMT

عاجل .. أبرز تفاصيل خريطة الطريق بشأن غزة

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

عاجل .. أبرز تفاصيل خريطة الطريق بشأن غزة

كشفت مجلة “المجلة” عن تفاصيل خريطة الطريق المكونة من ثلاث مراحل التي تهدف إلى تحقيق السلام في غزة.

وتشمل الخطة وقف الطيران العسكري وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع في فترة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بهدف تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

في المرحلة الأولى، تبدأ بوقف الطيران العسكري الإسرائيلي فوق غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، وخلال هذه المرحلة، تطلق حركة حماس سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجز إسرائيلي، بناءً على قوائم تقدمها حماس.

كما تشمل المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان.

وفقًا للتفاصيل، تضمن خريطة الطريق مرونة في عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، ما يعكس التزام الأطراف بتسهيل تنفيذ الاتفاق.

وفي المرحلة الثانية، تركز على استمرار التهدئة والتفاوض بين الطرفين لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق خطوات بناء الثقة.

والمرحلة الثالثة، تتضمن إعادة إعمار غزة، والتي ستستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات، إذ تشمل هذه المرحلة جهودًا دولية وإقليمية لدعم إعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتوفير الدعم الإنساني والاقتصادي لسكان القطاع.

وتتضمن “خريطة الطريق”، وقفا كاملا للنار وانسحاب إسرائيل من غزة وإعمار القطاع خلال 3-5 سنوات برعاية مصرية وأميركية وقطرية مع الأمم المتحدة.

وأدخلت إسرائيل تعديلات بسيطة جدا على مسودة الاتفاق، تتضمن “مرونة” في عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

وأُرسلت النسخة المعدلة جزئيا إلى مصر وقطر، لكن “حماس” لم تتسلمها، وهي تقول إن “ما بعد عملية إسرائيل في رفح يختلف عن المرحلة السابقة”، على اعتبار أنها كانت قد وافقت في اللحظة الأخيرة على الخطة المؤرخة في 5 مايو. كما يشير مسؤولون في الحركة إلى وجود جنود جدد لدى “حماس” تم أسرهم الأسبوع الماضي في جباليا شمالي القطاع.

وبدوره كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، تفاصيل مقترح جديد، قدمته إسرائيل لوقف الحرب في غزة يقوم على ثلاث مراحل، تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار.

وقال بايدن في خطاب بشأن الشرق الأوسط إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها ستة أسابيع وتتضمّن وقفًا تامًا لإطلاق النار، وتمكين النازحين من العودة لديارهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية.

وخلال المرحلة الأولى، “تتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية وتبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية”، بحسب بايدن.

وتابع بايدن: “في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة”.

وقال مسؤول كبير بإدارة بايدن إن المقترح الجديد بشأن غزة قدم إلى حماس أمس مشيراً إلى أنه مطابق تقريبا لما اقترحته حماس قبل أسابيع وأن كل مرحلة من مقترح غزة تمتد لـ6 أسابيع.

وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12 إن بايدن لا يفهم الواقع لدينا وخطابه ضعيف، وما قاله يشكل انتصارا لحماس.

فيما قال مكتب نتنياهو إن المقترح التهدئة المشروط من مرحلة لأخرى يسمح لإسرائيل بالحفاظ على أهدافها، وهي أن الحرب لن تنتهي إلا بعودة جميع المحتجزين والقضاء على حماس، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء مصمم على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق كامل الأهداف وأنه كلف فريق التفاوض بتقديم الخطوط العريضة لإعادة المحتجزين، مشيرا إلى أن الحكومة موحدة في إعادة المحتجزين في أقرب وقت.

وأضاف بايدن “بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها”. وتابع “بصفتي شخصا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصا أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة… لا يمكننا تضييع هذه اللحظة”.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل عرضت مقترحا جديدا شاملا، مشيرا إلى أن “إسرائيل تعرض سحب كافة قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع”.

وأضاف أن “المقترح الإٍسرائيلي نقل إلى قطر وحماس”، لافتا إلى أن “الاتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع وسحب القوات من جميع أحياء قطاع غزة”.

وأوضح أن “المقترح الإسرائيلي الجديد يشمل ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكانية في غزة.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يمكن أن يتم إلا بعد القضاء على القدرات العسكرية والقيادية لحركة حماس.

وجاءت التصريحات في بيان نشر على الإنترنت بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل اقترحت اتفاقا من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق حماس سراح المحتجزين.

وقال نتنياهو إن “شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي القضاء على قدرات حماس العسكرية وقدرتها على القيادة وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل”.

وأضاف أن “إسرائيل ستبقى مصرة على تحقيق هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقق هذه الشروط غير مطروحة”.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، السبت، عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قوله إن المعارضة ستمنح رئيس الوزراء نتنياهو شبكة أمان لحكومته إذا أبرم صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

وشدد لابيد على أن أمام الحكومة اتفاقا على الطاولة ويجب إبرامه، موضحا أنه لا يمكن للحكومة تجاهل خطاب الرئيس الأميركي بايدن.

وقال: “لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس بايدن. هناك صفقة مطروحة على الطاولة ويجب تنفيذها. نذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان منا إذا ترك (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الحكومة”.

وليل الجمعة، أعلنت حركة حماس أنّها “تنظر بإيجابيّة” إلى المقترح الذي أعلن عنه بايدن.

“حماس تنظر بإيجابيّة” لمقترح بايدن

وقالت الحركة في بيان إنّ “حماس تنظر بإيجابيّة إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزّة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى”.

وأضافت أنّها “تؤكّد على موقفها الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أيّ مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزّة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك”.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و379 قتيلا، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفا و407 مصابين.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار المرحلة الأولى خریطة الطریق لإطلاق النار ثلاث مراحل فی المرحلة جو بایدن من ثلاث فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، وذلك في تصعيد جديد لخروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس صادقا على العملية، من دون أن يتم إبلاغ واشنطن مسبقا بها. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك بعد العملية، إنهما أوعزا بتنفيذها "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل ما يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، ستقطع يده في غزة وفي أي مكان".

 

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال رائد سعد pic.twitter.com/XHeutP2PqH

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 13, 2025

ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".

وسبق أن حاولت إسرائيل اغتيال سعد عدة مرات خلال حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينها محاولتان في الأسبوعين الأخيرين واللتين ألغيتا في الدقائق الأخيرة.

وتصنف إسرائيل سعد بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام خلف قائدها عز الدين الحداد، وأنه هو من قام بالتخطيط لخطة "جدار أريحا" لهزيمة فرقة غزة من خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما تدعي أنه كان قائد قسم العمليات ومسؤولا حتى اليوم عن إنتاج الأسلحة وإعادة تأهيل قدرات كتائب القسام العسكرية.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سعد قبع لفترة قصيرة في السجون الإسرائيلية في العام 1990، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين ، وكذلك من قادة ذراعها العسكري محمد الضيف ومروان عيسى.

وأشارت إلى أنه كان قائدا للواء غزة في كتائب القسام في مطلع سنوات الألفين، وفي مطلع العقد الثاني من الألفية أسس وترأس سعد القوة البحرية لحماس في غزة.

وانضم سعد إلى هيئة الأركان التابعة لحماس بعد العدوان على غزة عام 2014، وأصبح جزءا من المجلس العسكري المصغر للحركة، ولاحقا أصبح رئيس قسم العمليات في حماس وكان مسؤولا عن الخطط العملياتية، وتولى الإشراف على خطوتين مركزيتين شكلتا أساس الجاهزية العملياتية لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهما: إنشاء كتائب النخبة، وتدبير خطة "جدار أريحا" الهادفة إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي؛ بحسب إذاعة الجيش.

وفي المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حماس أو كتائب القسام بشأن صحة اغتيال رائد سعد، بينما جاء في بيان للحركة "إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".

وأضافت "إن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة"، وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقيادته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".

وطالبت حماس، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".؛ بحسب ما جاء في بيان لها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو الأكثر قراءة 151 دولة في الامم المتحدة تصوّت لفلسطين: انتصار للحق في وجه الغطرسة والاحتلال الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات والهروب من مجازرها في غزة الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح بيت لحم: مستوطنون يقتحمون "كيسان" ويطلقون الرصاص تجاه المنازل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
  • قصف لا يتوقف على غزة.. بشير جبر: إسرائيل مستمرة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • حادث إطلاق نار في سيدني يشعل توترًا دبلوماسيًا بين إسرائيل وأستراليا | تفاصيل
  • تفاصيل مروعة بشأن حادث إطلاق النار خلال احتفال يهودي بسيدني
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • خريطة تحرك المسلح وأين الموقع المختار لتنفيذ إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع