خط «رورو» السريع بين مصر وإيطاليا.. وزراء يكشفون مزاياه الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وجّه السفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، الشكر لوزارة النقل وكل العاملين بالوزارة على ما بذلوه من جهد لإنجاح مشروع خط «رورو» السريع بين مصر وإيطاليا.
كما وجّه سفير إيطاليا الشكر لوزارتي المالية والتجارة والصناعة، على مساهمتهم في إنجاح هذا المشروع، الذي يحقق التطلعات المصريّة والإيطالية.
السكك الحديديةووجه الشكر لممثلي البرلمان المصري، مؤكدًا اهتمام الحكومة الإيطالية بالتعاون مع مصر.
وثمن مشاركة وكالة التجارة الإيطالية، ورئيس مجلس إدارة ميناء تريستا وممثلي وزارة التجارة والخارجية بإيطاليا، عبر الفيديو كونفرانس، في هذا الحدث الهام.
ودعا المصدرين الإيطاليين للمشاركة في هذا المشروع وخاصة أن ميناء دمياط مربوط بشبكة من الطرق والسكك الحديدية التى يتم تطويرها بشكل كبير؛ لتصل المنتجات الإيطالية إلى الخليج العربي وأفريقيا عبر مصر.
وفي تقرير صادر عن وزارة النقل وعلى هامش توقيع اتفاقية خاصة بخط رورو بين مصر وإيطاليا، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية على أهمية هذا التوقيع الذي يجسد ثمار جهد كبير من وزارة النقل ووزارة المالية، وكافة الجهات المعنية لتحقيق الحلم على أرض الواقع، مشيرًا إلى أهمية الخط في زيادة حجم التجارة بين مصر وأوروبا.
حركة التجارة بين البلدينكما أشار وزير التجارة والصناعة إلى أن تسيير خط الرورو بين مصر وإيطاليا سيسهم في تيسير حركة التجارة بين البلدين، وتقليل زمن وصول البضائع المصرية إلى أوروبا، والمساهمة في تشجيع المستثمرين الإيطاليين للاستثمار وإقامة مشروعات إنتاجية في مصر، مما سيسهم في توفير مئات فرص العمل المباشرة، وآلاف فرص العمل غير المباشرة.
ومن جانبه، أشار زينو داجوستينو، رئيس ميناء تريستا ورئيس الموانئ الأوروبية، أنّ يوم التوقيع هو يوم عظيم: «عملنا لسنوات حتى نصل لهذا».
واختتم بالإشارة إلى أنّ «ميناء تريستا يعمل مع العديد من موانئ الدول الأوربية، وأننا سعداء بهذا الجسر الجديد الملاحي بين مصر وايطاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الموانئ خط رورو الحاويات بین مصر وإیطالیا
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.