أبو زيد: الدور المحوري لمصر في التعامل مع أزمة غزة يعزز شراكتها بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنَّ الملف السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي، يشهد تطورا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بملف غزة والقضية الفلسطينية، والدور المحوري لمصر في التعامل مع هذه الأزمة يجعل من القاهرة شريكا مهما للاتحاد لأن أمن المتوسط والشرق الأوسط جزء لا يتجزأ من أمن القارة الأوروبية.
وأضاف «أبو زيد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الانخراط المصري في التعامل مع الوضع في قطاع غزة وكذلك السودان وليبيا، ومؤخرا القرن الإفريقي، كلها موضوعات كانت محل نقاش مطول بين وزير خارجيتنا ونظرائه الأوروبيين، والأمر من القرائن التي تؤكد على جدوى وأهمية الارتقاء بالعلاقات بينهما.
وتابع المتحدث باسم «الخارجية»: «هناك رؤية متوافق عليها للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وهي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفض التهجير القسري، فيما أنَّ هناك تباين بين المواقف لبعض الدول، فالبعض مواقفه متقدمة في إطلاق مبادرة لمؤتمر دولي للسلام، كبلجيكا وأسبانيا».
واستطرد: «هناك اتفاق بين دول الاتحاد بالنسبة لما يحدث في غزة، على أنَّ مصر شريك استراتيجي يجب التنسيق معه والاستماع لرؤيته والتشاور معه بشأن التعامل مع الوضع، وتم استعراض كل أبعاد الموقف المصري تجاه القضية، اليوم، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وضرورة إيصالها والوضع المتأزم داخل القطاع وكيفية التعامل معه ومع المعوقات، والتأكيد على أنَّ وقف شامل لإطلاق النار هو الخطوة التي لابد من تكثيف الجهود للضغط على إسرائيل لتنفيذها».
وكشف عن مشروعات جديدة ستُناقش غدا مع الاتحاد، بجانب اتفاق إطاري سيتم التوقيع عليه أيضاً، موضحاً أنَّ الاتفاق المزمع سيتناول التعاون في مجالات البحث العلمي والجامعات، وهي مجالات جديدة للتعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرب غزة القضية الفلسطينية الأمن الأوروبي أزمة غزة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.