صحيفة الاتحاد:
2025-07-04@14:06:14 GMT

الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن حل الدولتين

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

بروكسل (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «اليونيسيف» لـ«الاتحاد»: مستشفى الإمارات الميداني ينقذ حياة الآلاف في غزة ألمانيا تطالب بـ«هدنة إنسانية عاجلة» في غزة

أعلن الاتحاد الأوروبي تمسكه بحل الدولتين، مشدداً على أنه «لا يوجد حل بديل»، وأشار إلى العمل على مقترح بالتعاون مع الدول العربية من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.


وشدد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على ضرورة التمسك بحل الدولتين في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه «لا يوجد حل بديل». وأوضح بوريل أنه يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أن معارضة الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين «غير مقبولة».
وأشار إلى أن «الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وأنه لا توجد كلمات تعبر عن مدى سوء الأوضاع».
وأشار إلى أهمية التعاون مع الدول العربية لتحقيق التقدم في حل الدولتين.
وتطرق بوريل إلى أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أن التدفق الحالي ليس بالمستوى الذي يضمن بقاء الفلسطينيين.
وفي السياق، أعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية نبيلة مصرالي، أن التكتل يعمل حالياً على مقترح بالتعاون مع الدول العربية، من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت مصرالي في تصريحات صحفية، أن «الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط سفين كوبمانز، يعمل عن قرب مع الأطراف المعنية لإحداث اختراق في المباحثات».
وأشارت إلى أن مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي سيناقش العديد من النقاط، بما في ذلك الوضع الحالي في الشرق الأوسط، إضافة إلى استئناف عملية السلام بالمنطقة».
وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة، أمس، مع نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ثم مع الوزير الفلسطيني رياض المالكي، لمناقشة خطة السلام التي تقترحها أوروبا، وتمهد لحل شامل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتصميم إطار لخطة سلام خلال عام واحد.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الوزراء ناقشوا خطة سلام محتملة، والحاجة إلى خطوات ملموسة لإحياء حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس: إن أية خطة سلام لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يجب أن توفر منظوراً مستداماً بالنسبة لفلسطين.
وقال يرابتريتيس: إن منطقة الشرق الأوسط تمر «بمرحلة حساسة»، مشدداً على ضرورة تحرك أوروبي عاجل بهذا الخصوص.
ولفت الوزير إلى ازدياد سوء الوضع الإنساني في غزة، مبيناً أن اليونان تؤيد فتح ممرات إنسانية لعبور المساعدات دون أية عراقيل.
ودعا إلى اتخاذ تدابير للحيلولة دون توسع الصراع بالمنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حل الدولتين فلسطين الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل قطاع غزة جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی الشرق الأوسط حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
  • وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة
  • دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
  • أبو العينين: يجب موافقة إسرائيل على حل الدولتين من أجل السلام
  • أبو العينين: لا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط