قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تصدرت قطر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي (IEP).
هذا التفوق وضع قطر في المركز الأول عربيا، والمركز الثامن على مستوى العالم في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا.
وكتب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، تغريدة على حسابه الشخصي على منصة إكس حيث اعتبر التصنيف إنجازا كبيرة وثمرة جهود وطنية مستمرة لتعزيز الأمن والسلام داخل المجتمع القطري.
ويعد مؤشر السلام العالمي أحد أهم المؤشرات الدولية التي تقيس مستوى الأمان والاستقرار في 163 دولة حول العالم، ويعتمد على معايير متنوعة تشمل معدلات الجريمة، النزاعات الداخلية، الإرهاب، ومؤشرات السلام المجتمعي، بالإضافة إلى عوامل سياسية واقتصادية تؤثر على سلامة وأمن المجتمع.
إنجاز كبير حققته دولة قطر بتصدرها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 والصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي.
كما حصدت بلادنا ولله الحمد المركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في محور الدول الأكثر أمانًا وسلامًا مجتمعيًا ، وهذا التميز جاء انطلاقًا من… — خليفة بن حمد (@KHK) July 2, 2025
وتجسد النتائج المستقرة التي أظهرها التقرير الوضع الأمني في قطر، حيث تمكنت الدولة من خلال استراتيجيات وطنية مدروسة من تقليل معدلات الجريمة وتعزيز نظام الأمن الداخلي. وتعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي حافظت على بيئة هادئة ومستقرة في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة في محيطها الإقليمي.
كما يأتي هذا التصنيف في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط تحديات أمنية متزايدة، مما يزيد من صعوبة الاستمرار في هذا الاستقرار الأمني.
يعزز هذا التصنيف العالمي مكانة قطر على خارطة الاستثمارات والسياحة، إذ توفر بيئة آمنة ومستقرة تجذب المستثمرين ورجال الأعمال، كما تدعم الاستعدادات لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى مثل كأس العالم، حيث يلعب الأمن والسلام المجتمعيان دورًا حاسمًا في إنجاح هذه الأحداث.
ويذكر أن مؤشر السلام العالمي، الذي يصدر سنويًا عن معهد السلام والاقتصاد العالمي، يسلط الضوء على الدول الأكثر أمانًا حول العالم، ويُعدّ مرجعًا مهمًا للحكومات وصانعي القرار في تبني سياسات تعزيز الأمن والسلام.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية أكدت وزارة الداخلية في بيان، أن هذا الإنجاز يعد استمرارا لسجل قطر الحافل في المؤشر، إذ حافظت على المركز الأول في المنطقة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، كما جاءت ضمن المراتب المتقدمة عالميا بفضل تحقيقها تقييمات عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة.
وأضاف بيان الداخلية أن التصنيف تعكس هذه النتائج حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل منظومة عمل متكاملة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن تعزيز الأداء الأمني، ومكافحة الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، انسجاما مع رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قطر الشرق الأوسط مؤشر السلام العالمي الشرق الأوسط قطر مؤشر السلام العالمي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤشر السلام العالمی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس الأربعاء معطيات صادمة بخصوص وضعية الأطفال في مناطق الصراع بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكدت أنه خلال أقل من عامين كان يتعرض طفل إما للقتل وإما للتشويه في كل 15 دقيقة.
وسجلت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل "قُتلوا أو شُوهوا أو نزحوا" في صراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أقل من عامين، مما يعادل نزوح طفل واحد كل 5 ثوان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيينlist 2 of 2مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباحend of listوأوضحت المنظمة أن تقارير تشير إلى نزوح "أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف آخرين، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل".
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوارد بيغبيدر إن "حياة طفل واحد تنقلب رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة"، مشيرا إلى أن "نصف أطفال المنطقة البالغ عددهم 220 مليون طفل يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات"، وتابع "لا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع".
وشدد بيغبيدر على أن إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال "ليس خيارا، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي والسبيل الوحيد لمستقبل أفضل".
وأفادت المنظمة بأن حوالي 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيشون في بلدان "متأثرة بالصراعات"، وأكدت أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية.
كما أشارت إلى أن الأطفال يتعرضون في هذه المناطق بانتظام إلى "مواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح ويحرمون من الأمان"، واعتبرت أنهم في الغالب ما يحملون "ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة".
يذكر أن تقديرات اليونيسيف تشير إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ32 مليون في 2020، مما يمثل زيادة قدرها 41% في خمس سنوات فقط.
إعلانوسجلت المنظمة أن التوقعات تظل قاتمة بالنظر إلى المستقبل، حيث تنبأت مع حلول 2026 بأن ينخفض تمويل اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة تتراوح بين 20% و25%، مما قد يؤدي إلى خسارة تبلغ 370 مليون دولار أميركي.
وحذرت المنظمة من أن التراجع المحتمل في التمويل قد يعرض البرامج المنقذة للحياة في جميع أنحاء المنطقة للخطر، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وإنتاج المياه الآمنة في مناطق الصراع والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة.