قوات أميركية وبريطانية تنفذ ضربات جديدة في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفذت قوات أميركية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأعلن الإعلام التابع للجماعة أن هجمات أميركية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى.
وأفادت مراسلة قناة "الحرة" نقلا عن مصدر عسكري أميركي بأن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال مراسل "الحرة" إن ثلاث غارات للطيران الأميركي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدفت وغارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.
وأشار إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.