أحببنا قطر.. سيغرت: كتبنا التاريخ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عاش لحظات سعيدة وفرحة كبيرة لأول مرة بعد أن حقق هدفه ورغبته في اول مشاركة لمنتخب بلاده انه المدرب بيتر سيغرت مدرب طاجيكستان: الذي اكد في البداية على تقديم التحية لمنتخب لبنان على المباراة الجيدة التي لعبها، ثانيا أود الإشادة بلاعبي منتخبنا لأنهم لم يستسلموا كما أنهم كانوا أذكياء للغاية لأنهم لم يفقدوا أعصابهم.
وتابع: كتبنا التاريخ بتأهلنا للدور ثمن النهائي.. هذا أمر لا يصدق وأعتقد أننا نستحق الفوز لأننا أحرز هدفين للعودة والتقدم في النتيجة ولم يكن ذلك سهلا إلا أننا قاتلنا بكل قوة من أجل تحقيق هدفنا.. قلت أمس في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أنني أومن أن منتخبي قادر على التأهل لدور ال16 وقد فعل ذلك.. هنئيا لطاجيكستان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مدرب طاجيكستان كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
همسات.. لماذا الحب والحزن توأمان؟
لماذا يكون الحزن والألم هو القرين والحل الوفي للحب؟، لماذا لا يستطيع إنسان منا أن يذكر الحب دون أن يخرج من أعماق قلبه تلك الآهات الحزينة؟.
تمنيت أن اقرأ أو أسمع قصة حب دون أن أجد فيها ألم وشجن. هل الحب والسعادة متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا؟ وإن اجتمعا فلا يمكن أن يستمرا؟
هل الحزن والحب توأمان لأننا نحن في حياتنا نطلب المستحيل من الحب؟. ربما لأننا نطلب منه أن نكون بقرب من نحب ولا نفارقه أبدا؟. أم لأننا نريد من الحب أن يكون في أعماق من نحب حتى ولو لم يكن ممن يعرف الحب ؟
ومن منا لم يرد أن يكون دما يجري في عروق وشريان الحبيب؟ تعرفون ما هذا الإحساس؟. إنسان يجري بدمك وتتنفس هواه وتعيش بأنفاسه؟ هل يوجد هذا الإنسان وهل
ستكون نهاية حبه مع حبيبه حزن أم سعادة؟ أم ماذا؟، لماذا تحاول السعادة أن تتهرب من الحب ؟
لماذا تجد كل من يحب غارقا في أحلامه شاحبا، يحاول أن يكون منعزلاً عن الناس ليسرح بأفكاره مع من يحبه؟. لماذا لا نستطيع أن نعيش الحب بسعادة مطلقة بما أن الحب أسمى شعور في الكون؟.
وهنا نطرح السؤال من هذا الشعور الغريب الذي يدخل إلى قلوبنا دون استئذان “الحب”، تناقض عجيب وغريب لكن هناك حكمة لا يعلمها إلا من خلق القلوب. بين الحقيقة السامية لأروع وأنقى شعور وبين الخيبة التي تحمل القلوب، تستمر الحياة، ولن يفوز بالدنيا والآخرة “إلا من أتى الله بقلب سليم..”