أمريكا وبريطانيا تشنان ضربات جديدة على مواقع يمنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
نفذت قوات أمريكية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة على خلفية استهدافها حركة الملاحة المتصلة بإسرائيل في البحر الأحمر .
وفي بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا، أقر تحالف "حارس الازدهار" بتنفيذ ضربات ضد 8 مواقع في اليمن.
وقال مسؤول أمريكي إن الضربات ضد مواقع يمنية كانت واسعة النطاق ومتعددة الأطراف، مشيرا إلى أن هذه الضربات شنتها قوات أمريكية وبريطانية بدعم غير عملياتي من دول أخرى.
وأوضح هذا المسؤول أن الضربات استهدفت منصات الصواريخ والمُسيرات ومخازن الأسلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزة.. وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وتبادل أسرى ومساعدات إنسانية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن ملامح خطة جديدة طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةخطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةوتسعى الخطة التي وُضعت على طاولة الجانب الإسرائيلي الليلة الماضية، إلى كسر الجمود في المفاوضات عبر آلية مرحلية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المرحلة الأولى: تهدئة مؤقتة وتبادل جزئي للأسرىيتضمن المقترح البدء بوقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا، تكون بدايته إعلانًا متبادلًا للتهدئة.
وخلال الأسبوع الأول من هذه المرحلة، يُفترض أن يتم الإفراج عن 9 أسرى على قيد الحياة مقابل تسليم 18 جثة، وذلك عبر مرحلتين متتاليتين.
انسحابات إسرائيلية تدريجية من محور نتساريمتتضمن الخطة كذلك انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق احتلتها مؤخرًا، ففي اليوم الأول من التهدئة، يُتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق الواقعة شمال محور نتساريم، ثم في اليوم السابع من المناطق الجنوبية المحاذية له، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
"فتح": الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة أول بيان رسمي لـ "حماس" عن صفقة ويتكوف الجديدة لوقف إطلاق النار "الدائم" في غزة عودة محتملة للعمليات العسكرية بعد التفاوضرغم بدء المسار التفاوضي، تتيح الخطة لإسرائيل خيار استئناف القتال في حال فشلت المحادثات في الوصول إلى اتفاق دائم، وهو ما يشير إلى أن الحل المقترح لا يزال مؤقتًا ويتطلب ضمانات إضافية.
مساعدات إنسانية بإشراف أمميكما تشمل المبادرة بندًا خاصًا بتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث ستُشرف الأمم المتحدة على هذه العملية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون عراقيل.
المبعوث الأميركي: مؤشرات إيجابية وفرصة حقيقية للتقدموكان ويتكوف قد أبدى في وقت سابق تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس، مشيرًا إلى أنه تلقى انطباعات إيجابية للغاية خلال اللقاءات السابقة.
كما أعرب عن أمله في التوصل قريبًا إلى مقترح جديد يشمل مسارين: تهدئة مؤقتة تمهّد لاتفاق طويل الأمد يضع حدًا دائمًا للنزاع.
تأتي هذه الخطة في وقت حرج، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء معاناة المدنيين في غزة، وإيجاد مخرج سياسي للصراع المستمر منذ أشهر.