الفضة ولا الذهب.. أستاذ اقتصاد يكشف أهمية الاستثمار في المعدن الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن هناك بعض الدعوات التي انتشرت مؤخرا للاستثمار في الفضة باعتبارها استثمار جيد للمستقبل، وزادت بشكل كبير بعد ارتفاع أسعارها خلال العام الماضي.
و أضاف "الإدريسي" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الفضة واحدة من اهم المعادن المستخدمة للصناعة، و مع ارتفاع معدلات التضخم أصبح السعي لشراء الفضة جزءا من السعي للحفاظ على المدخرات، فى ظل انخفاض تكلفة الحصول عليها مقارنة بالذهب، ولكن يظل الذهب ذهبا فهو الأقدر على مواجهة التضخم، و الأفضل لحماية المدخرات.
كما لفت أستاذ الاقتصاد، إلى أن الفضة شهدت ارتفاعات تاريخية عام ٢٠٢٣، حيث ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 20% في الربع الرابع من عام ٢٠٢٣، و هو ما وجه الأنظار إليها، و دفع الناس لمعرفة ما إذا كانت مفيدة في حالات الادخار أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الإدريسي الفضة المعادن معدلات التضخم الذهب مواجهة التضخم
إقرأ أيضاً:
أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه
قال خالد سعد، أستاذ الآثار، إن الدولة تكتشف كل فترة العديد من الآثار الغارقة، سواء كانت متواجدة في سواحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر، أو نهر النيل أو بعض البحيرات الخاصة بالدولة، متابعا: لدينا أثار غارقة في بحيرة قارون وبحيرة أدكو وأسوان.
واضاف خالد سعد خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى ، أن هناك العديد من الأماكن المتواجدة في أعماق البحار، وهناك دراسات لاستغلال تلك المواقع ليصبحوا مناطق غطس سياحية شهيرة مثل ميناء مرسى الجواسيس في القصير.
واسترسل: الغارقة قد تكون مجموعة من بقايا بعض المدن التي تم غرقها بالمياه، نتيجة التغيرات المناخية، منوها بأن مستوى سطح الأرض في الإسكندرية اختلف تماما عما كان عليه قديها، نتيجة ارتفاع منسوب سطح المياه في البحار.
ولفت إلى أن مدينتي كانوب وهيراكومب من المدن التي كانوا يتواجدون على السواحل، ولكن نتيجة ارتفاع منسوب المياه أصبحت آثار غارقة، كما أن هناك العديد من القطع الأثرية الضخمة التي فرقت نتيجة ثقل حجمها، عليه أصبح لدينا محتوى أثري داخل المياه.