ما الأسلحة التي استخدمت بالضربة الأخيرة على الحوثيين في اليمن؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلقت الإدارة الأمريكية، في وقت مبكر الثلاثاء، عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية “بوسيدون آرتشر”.
وتشير العملية إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن، حيث تضرب الولايات المتحدة البنية التحتية للحوثيين، حيث تعهدت الجماعة بمواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن .
وأطلقت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك من سفن في البحر الأحمر، بينما أطلقت طائرات بريطانية قنابل دقيقة التوجيه على مواقع للحوثيين في صنعاء.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن طائراتها استخدمت قنابل بيفواي دقيقة التوجيه لاستهداف موقعين عسكريين قرب صنعاء.
وأضافت في بيان إن المملكة المتحدة نفذت المزيد من الضربات ضد أهداف للحوثيين.
وأفادت أن أربع طائرات من طراز تايفون FGR4 تابعة للقوات الجوية الملكية، مدعومة بزوج من ناقلات النفط فوييجر، انضمت إلى القوات الأمريكية في ضربة متعمدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وبينت أن طائراتها استخدمت قنابل Paveway IV دقيقة التوجيه لضرب أهداف متعددة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء.
من جانبه أفاد مسؤول أمريكي أن القوات الأمريكية استخدمت صواريخ توماهوك والقصف الجوي لاستهداف مواقع الحوثيين.
وصواريخ توماهوك للهجوم الأرضي (TLAM) التابعة للبحرية الأميركية، هي صواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض قادرة على حمل رأس حربي بوزن 1000 رطل (453 كيلوغرام) ويصل مداها لمئات الكيلومترات.
ويتم إطلاقها من السفن الحربية أو الغواصات، ويمكنها التغلب على أنظمة الدفاع الجوي، وفقا للبحرية الأميركية.
وتتميز صواريخ توماهوك بالدقة العالية، وهي موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ويمكنها تغيير الأهداف أو المسارات بعد الإطلاق حسب الاحتياجات.
ويصل مدى الصاروخ الذي يبلغ طوله 5.6 أمتار إلى حوالي 2400 كيلومتر (حوالي 1500 ميل) ويمكن أن تصل سرعته إلى 885 كيلومترا (550 ميلا) في الساعة، وفقا لموسوعة “بريتانيكا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسلحة البحر الأحمر الحرب الحوثي صواریخ توماهوک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مطالب أممية بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
قال جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية وأزمة كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان والشرعية الدولية.
وأكد أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات غير قانونية في غزة، وامتد الأمر إلى لبنان وسوريا، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، كما أن الأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة بسبب حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما يعرقل اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وأشار كاتروجالوس خلال داخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأغلبية العظمى من الدول تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، بينما تظل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأخرى معارضة أو ممتنعة.
وأوضح أن التوازن الحالي في مجلس الأمن غير عادل ويفتقر إلى تمثيل قوي لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والهند، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الدولي.
الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالموتابع أن الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالم تلعب دورًا مهمًا في دفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، بما في ذلك فرض عقوبات ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
وأوضح أن الدعم العسكري والسياسي الذي تحظى به إسرائيل من الولايات المتحدة هو سبب استمرارها في الانتهاكات، لكنه أبدى أملًا في أن يتراجع هذا الدعم مستقبلاً.
https://www.youtube.com/watch?v=w51a8NKdPII