ساعة يوم القيامة 2024.. هل اقترب العالم من الهلاك؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تشهد ساعة يوم القيامة، اليوم الثلاثاء، تحديثا في حدث يتم بثه مباشرة أمام العالم في تمام الساعة 3 مساءً بتوقيت جرينتش، و5 مساء بتوقيت مصر.
ساعة يوم القيامة 2024ساعة يوم القيامة هي ساعة رمزية تقترب من منتصف الليل لتعكس الكوارث العالمية التي تتسبب بها البشرية لعام 2024 استناداً لما حدث في 2023 علمًا بأن الساعة حددت بالثواني عند منتصف الليل عام 1947، وضبطت العام الماضي على 90 ثانية حتى منتصف الليل.
تم إنشاء ساعة يوم القيامة، عام 1947 على يد نشرة علماء الذرة، وهي عبارة عن ساعة رمزية تحتفظ بها النشرة، وتظهر مدى اقتراب الكوكب من كارثة عالمية، حيث تستخدم صور منتصف الليل، التي ترمز إلى الدمار والعد التنازلي حتى الصفر للانفجار النووي.
وحذرت ساعة يوم القيامة البشرية من مدى اقتراب العالم من الكارثة كل عام، إذ يعمل منتصف الليل كرمز لنهاية العالم.
وتعمل ساعة يوم القيامة من خلال الحكم على مدى قرب عقرب الدقائق من منتصف الليل، وببساطة كلما اقتربت كان هذا يعني أن الأرض اقتربت من الكارثة.
ويتم ضبط الساعة كل عام على يد مجلس العلوم والأمن التابع لـ نشرة علماء الذرة، وذلك بالتشاور مع المجلس، الذي يضم 10 من الحائزين على جائزة نوبل.
وتغيرت ساعة يوم القيامة على مدار الـ 75 عاماً الماضية حيث حددت عامي 1947 و1948 عند 7 دقائق، وبلغت ذروتها عامي 1991-1994، 17 دقيقة ووصلت إلى 90 ثانية العام الماضي.
وفي عام 2023، تم ضبط العقارب على أقرب نقطة لها على الإطلاق، من منتصف الليل 90 ثانية، حيث دخلت البشرية وقت خطر غير مسبوق، بسبب الحرب في أوكرانيا، وتهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية ضد حلفاء أوكرانيا.
- ساعة يوم القيامة تحذر الجمهور من المخاطر الوجودية التي تشكلها اختراعاتنا، وفي المقام الأول الأسلحة النووية وتغير المناخ.
- ساعة يوم القيامة تدعو إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من هذه التهديدات وضمان مستقبل أكثر أمانًا للبشرية.
اقرأ أيضاًالقيامة هتقوم يوم الجمعة.. داعية إسلامي يحسم الجدل حول يوم الساعة (فيديو)
علماء ساعة القيامة: البشرية اليوم أقرب إلى نهاية العالم
ساعة يوم القيامة.. ما هي وكيف تعمل؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم القيامة القيامة ساعة يوم القيامة ساعة القيامة علامات الساعة مشاهد يوم القيامة علامات يوم القيامة اهوال يوم القيامة ساعة یوم القیامة منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى العالم.. منفذ هجوم واشنطن نشر رسالة قبل 24 ساعة من حادثة المتحف اليهودي
بدأت السلطات الأمريكية في التحقيق مع إلياس رودريجيز، في بيان منسوب له قبل إطلاقه النار على موظفين إسرائيليين قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ولقيا مصرعهما إثر الحادث.
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن البيان المنسوب إلى رودريجيز يشتبه بأن الهجوم نفذ احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب مقاطع فيديو لحظة اعتقال رودريجيز وهو يهتف: "فلسطين حرة... فلسطين حرة".
وكشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن السلطات تحقق في بيان منسوب لرودريجيز تم تداوله على نطاق واسع، بتاريخ 21 مايو ، أي قبل يوم من الهجوم ، ينتقد فيه الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شهدت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني.
وجاء في البيان: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، وغالبا ما يكون استعراضا وهي سمة يشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وأضاف: "أولئك منا الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية باتت سلوكا شائعا وصادما، بل وعاديا".
وفي مقاطع أخرى من البيان، أشار رودريجز إلى أن "الإنسانية لا تعفي من المساءلة"، مبررا ما وصفه بـ"العمل الأخلاقي" الذي كان من الممكن فهمه حتى قبل 11 عامًا، خلال عملية "الجرف الصامد"، عندما بدأ بحسب تعبيره في إدراك "قسوة السلوك تجاه الفلسطينيين".
وختم رودريجز بيانه المفترض برسالة شخصية قال فيها: "أحب والديّ وأختي وعائلتي... حرروا فلسطين".