"صباح صعب.. ألم هائل.. أخبار مفجعة.. كارثة رهيبة".. هكذا علق مسؤولون وقادة إسرائيليون على مقتل 21 جنديا مساء الإثنين في حصيلة يومية هي الأكبر منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هجاري، بمؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن هذا الهجوم هو الأقسى منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع.

كما كشف أن جنود الاحتياط كانوا يضعون متفجرات لهدم مبنيين في مخيم المغازي، وسط غزة الاثنين، عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة من الموقع، ما أدى لانهيار المبنيين على الجنود.

 

بدوره كشف أفيخاي أدرعي، متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي، بتغريدة على منصة إكس أن الجنود قتلوا الإثنين في "المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة".

أما ريتشارد هيشت، متحدث ثالث باسم الجيش فوصف الهجوم بالمروع، قائلا "إنه يوم مروع.. فقدنا الكثير من جنود الاحتياط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وقال وزير الدفاع يوآف جالانت "صباح صعب ومؤلم، وقلوبنا مع عائلات الضحايا في أصعب أوقاتها".

وأضاف "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود المقبلة، ومقتل جنودنا لتحقيق أهداف الحرب".

ومن جانبه، قال رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج إنه "صباح صعب لا يطاق على التحمل بإضافة أسماء المزيد من جنودنا إلى لائحة القتلى. تدور المعارك العنيفة في منطقة صعبة للغاية".

بينما قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش: "ألم هائل.. من الصعب إيجاد الكلمات لوصف الحزن الكبير الذي أشعر به مع نشر خبر الكارثة الرهيبة التي حدثت أمس في خان يونس".

أما رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فعلق قائلا: "صباح صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جندياً من جنود الجيش في الاحتياط".

وقال عضو مجلس الحرب بيني جانتس "صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا. يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة".

واتفق معهم، كل من وزيري المالية بتسلئيل سموترتيش والأمن القومي إيتمار بن غفير والطاقة إيلي كوهين في وصف هذا اليوم بالصعب الذي كبدهم ثمنا باهظا جدا.

الهجوم الأفظع

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم هو الأفظع حتى الآن منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في أسباب الانفجار الذي يعتقد أن وراءه قذيفة آر.بي.جيه أطلقت على المبنيين اللذين فخخهما جنود الاحتياط قبل أن ينهارا عليهم.

وبهذا الحادث يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر الماضي (2023) إلى نحو 218.

أما عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر فبلغ حسب إحصاءات إسرائيلية رسمية 535 جندياً وضابطاً.

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، كثفت القوات الإسرائيلية هجماتها على جنوب القطاع لاسيما مدينة خان يونس حيث تعتقد أن كبار قادة حماس يختبئون في أنفاق ممتدة تحت الأرض.

فيما لجأ نحو 80% من سكان غزة إلى الجنوب هرباً من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي حصدت منذ بدء الحرب أكثر من 25 ألف قتيل أغلبهم من النساء والأطفال.

وتكدسوا في مخيمات غير مؤهلة وفي الحدائق والشوارع حتى، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، جراء الحصار الخانق الذي نفرضه إسرائيل على القطاع.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة طوفان الأقصى صباح صعب منذ بدء

إقرأ أيضاً:

عاجل ـ الإسعاف الإسرائيلي: إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفا

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بسقوط صاروخ بشكل مباشر على أحد المباني شمال إسرائيل، في تطور جديد ضمن موجة التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.

إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفاالإسعاف الإسرائيلي: إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفا

وأصدر جهاز الإسعاف الإسرائيلي، بيانًا أكد فيه وقوع انفجارات في ثلاث مناطق مختلفة بمدينة حيفا، مشيرًا إلى وجود عدد من المصابين جراء سقوط الصواريخ، دون توضيح مدى خطورتهم.

من جانبها، أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن الصواريخ أصابت مبنيين سكنيين في لواء الساحل، بالإضافة إلى مبنى آخر في لواء الجنوب، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل 

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع دخول التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومه الثالث، بعد أن شنت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة غارات جوية استهدفت العمق الإيراني، ووصفت بأنها من أعنف الضربات منذ سنوات، ردّت عليها طهران فجر السبت بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية.

عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران عاجل| تصعيد خطير: موجة صواريخ جديدة من إيران تضرب إسرائيل وسط دوي انفجارات في تل أبيب والقدس

وفي ساعات فجر الأحد، صعدت إيران من هجماتها واستهدفت بصواريخ دقيقة معهد "وايزمان" للعلوم بمدينة رحوفوت، جنوبي تل أبيب، وهو من أهم المؤسسات العلمية في إسرائيل، ويُوصف من قبل الخبراء بأنه يمثل العقل النووي الإسرائيلي، ويلعب دورًا محوريًا في دعم جيش الاحتلال.

وقد أسفر هذا الهجوم النوعي عن دمار واسع داخل المعهد، خاصة في معامل الأبحاث والمختبرات المتقدمة، إلى جانب نشوب حرائق ضخمة وأضرار كبيرة في البنية التحتية للمنشأة.

ويُعتبر معهد "وايزمان" واحدًا من أشهر المراكز العلمية في إسرائيل، تعود بدايات تأسيسه إلى عام 1934 على يد العالم حاييم وايزمان، وكان يُعرف حينها باسم "معهد دانيال سييف للأبحاث"، قبل أن يتم تطويره وتوسيع نشاطه، ويُعاد تسميته رسميًا باسم "معهد وايزمان للعلوم" في الثاني من نوفمبر عام 1949، نسبة إلى وايزمان الذي أصبح لاحقًا أول رئيس لدولة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بعد يومين من تعيينه.. الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني الجديد
  • الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني وإيران لا تزال قادرة على استهداف الجبهة الداخلية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب في إيران
  • عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال رئيس أركان الحرب في إيران للمرة الثانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران
  • عاجل ـ الإسعاف الإسرائيلي: إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفا
  • الجيش الإيراني: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن
  • صباحًا... هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في البلدات الحدودية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين ينامون تحت الأرض خوفا من الصواريخ الإيرانية