صحيفة أمريكية: الاتحاد الأوروبي يعاني من مشاكل تعيق فرضه عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات كثيرة في فرض حزم عقوبات جديدة على روسيا من المزمع اعتمادها في الـ 24 من شباط القادم.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله: إن “المشكلة الأساسية في وجه أي إجراءات أوروبية ضد روسيا تكمن في خضوع جميع المنشآت الروسية الكبيرة للعقوبات فعلياً، لكن بعض القطاعات لا يمكن اتخاذ عقوبات ضدها ومن بينها النووي الروسي والغاز الطبيعي المسال”.
ولفت الدبلوماسي إلى معارضة بعض الدول الأوروبية، وخاصة المجر وألمانيا فرض أي عقوبات أوروبية على الغاز الروسي.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي حزماً من العقوبات الاقتصادية على روسيا بعد عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس، ولكن هذه العقوبات أثرت بشكل عكسي على دوله واقتصاداتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.