“الفجيرة للمغامرات” يستضيف أول برنامج “تدريب للمدربين” بتنظيم (UIAA)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يستضيف “مركز الفجيرة للمغامرات” المسؤول عن تنظيم وترويج وتنشيط رياضة وسياحة المغامرات في الإمارة أول برنامج “تدريب للمدربين” كدورة دولية معتمدة للتحضير للجنة التدريب الدولية في دولة الإمارات، بتنظيم من قبل الجمعية العمومية لرياضة المغامرات (UIAA)، لأول مرة في الإمارات.
يأتي ذلك ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لتعزيز أنشطة سياحة المغامرات والعمل على تحقيق أهدافها التي تدعم محاور التنمية الشاملة بدولة الإمارات وتواكب رؤيتها في هذه المجالات.
ويهدف التدريب إلى تطوير قدرات ومهارات مدربي المغامرات في الإمارة، بما يسهم في تعزيز سلامة وأمان رياضة وسياحة المغامرات، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة على مستوى القطاع. ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص مركز “الفجيرة للمغامرات” على تطوير هذا النوع من السياحة الرياضية، وترسيخ مكانته كمرجع أساسي ومركز مختص بتطوير المهارات وتقديم خدمات التدريب في مجال المغامرات.
وفي إطار هذا التعاون الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، سيعقد الخبراء ورشة عمل لتدريب المدربين في الفجيرة بحيث تصبح الوجهة الرائدة في استضافة مثل هذا الحدث. وستكون هذه الخطوة بمثابة قفزة نوعية نحو الارتقاء بالمعايير واللوائح الشاملة لقطاع السياحة والرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
و قال عمرو زين الدين، مدير مركز “الفجيرة للمغامرات”: ” لم تكن هذه المبادرات ممكنة لولا الدعم المستمر من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، للمركز وتزويدنا بجميع الإمكانات اللازمة لبلوغ أفضل المستويات الممكنة، وذلك انسجاماً مع رؤية سموه لتعزيز مكانة الإمارة في مجال السياحة والرياضة على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأضاف أن تدريب مدربين من قبل الجمعية العمومية لرياضة المغامرات يساهم في تحقيق أهداف مركز الفجيرة للمغامرات بأن يصبح الوجهة الرئيسية لهذه الرياضات في المنطقة، فضلاً عن تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية عالمية للمغامرات من خلال تطوير هذا القطاع المتميز، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال”.
وكجزء من اعتماد الجمعية العمومية لرياضة المغامرات عضوية مركز “الفجيرة للمغامرات”، تمت استضافة ستيف لونج، رئيس لجنة التدريب في الجمعية العمومية لرياضة المغامرات مسؤول التدريب الوطني في المملكة المتحدة وأيرلندا، كمدرب مساهم في المبادرة.
وقال لونج في هذا السياق: “يسعدني أن أكون جزءاً من هذه المبادرة الفريدة والرامية للارتقاء بالمهارات والكفاءات التدريبية في إمارة الفجيرة. ولا شك أن استضافة مثل هذا النوع من الأنشطة التدريبية يعكس سعي الإمارة المستمر إلى تحقيق مكانة رائدة وتعزيز مواهبها الواعدة، مسترشدةً بتوجيهات قيادتها الحكيمة التي لطالما حرصت على دعم رياضة المغامرات عبر تنظيم العديد من الأنشطة المجتمعية والمبادرات النوعية”.
ويستمر التدريب لمدة ستة أيام، ويقام من 22 إلى 28 يناير 2024 في إمارة الفجيرة، وسينقسم ما بين التدريب العملي والنظري وسط الأجواء الطبيعية للفجيرة. وسينظم الخبراء دورتين تدريبيتين، إحداهما لتطوير المهارات الشخصية للقائد الجبلي، والأخرى لتطوير المهارات القيادية، وبناءً عليهما سيتم تشكيل لجنة التدريب في الفجيرة.
يأتي هذا التدريب في إطار مشاركة إمارة الفجيرة في تحقيق استراتيجية الإمارات 2030 للسياحة، والتي تسعى إلى جعل الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة في مجال السياحة المستدامة. وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت عن اعتمادها الفجيرة رسمياً كوجهة سياحية مستدامة، ومنحت مركز “الفجيرة للمغامرات” شهادة عضوية تؤكد انتسابه إلى عضوية المنظمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفجیرة للمغامرات التدریب فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح “معلن” لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
أعلن مجلس الإمارات للإعلام، عن إطلاق “تصريح معلن” للأفراد الذين يمارسون الإعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء بمقابل مادي أو غير مادي.
ويأتي هذا التصريح ضمن إطار متكامل لتطوير بيئة تنظيمية مرنة تواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام، وتعزز جودة المحتوى، وجاذبية القطاع للاستثمار، واستقطاب الكفاءات والمواهب العاملة في صناعة المحتوى.
كما يهدف إلى حماية حقوق المجتمع وصنّاع المحتوى على حد سواء، من خلال وضع آليات واضحة لتنظيم النشاط الإعلاني، بما يسهم في ترسيخ مبادئ الشفافية والمهنية، ويعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في صناعة المحتوى الإعلاني.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن إطلاق “تصريح معلن” يشكل خطوة محورية في تطوير المنظومة التنظيمية للأنشطة الإعلانية عبر المنصات الرقمية، ويعكس رؤية المجلس في بناء نموذج إعلامي متكامل يواكب التطورات الرقمية، ويعزز الحوكمة الإعلامية، من خلال ترسيخ معايير واضحة تضمن حقوق الجمهور، وتنظم العلاقة بين صنّاع المحتوى والمعلنين والجمهور على أسس مهنية ومسؤولة.
وأشار إلى أن “معلن” يسهم في إيجاد بيئة إعلامية قائمة على الشفافية والمصداقية، من خلال تحديد أطر واضحة للممارسات الإعلانية، بما يعزز ثقة المستخدمين، ويواكب تسارع التحولات في الإعلام الرقمي.
وأوضح الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات أرست مكانتها منصة عالمية لصنّاع المحتوى، مستفيدة من منظومة تشريعية مرنة، وبنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية تحفّز على الابتكار والتنافسية، ما يجعلها وجهة مفضلة للمواهب والمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سعادته : “ملتزمون بدعم اقتصاد صناعة المحتوى، باعتباره مكوناً من اقتصاد المستقبل ومحركاً رئيسياً للنمو في العصر الرقمي. ونؤمن بأن المواهب الإبداعية هي الركيزة الأساسية لهذا الاقتصاد الناشئ، الذي يشهد تطوراً متسارعاً على المستويين المحلي والعالمي، لهذا نعمل على تطوير التشريعات وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في خلق بيئة محفّزة تستقطب الأفراد والشركات، وتعزز من مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، بما يواكب طموحات دولة الإمارات ويعكس رؤيتها للمستقبل”.
من جهتها، أوضحت سعادة ميثاء ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، أن “تصريح مُعلِن” يُعد خطوة تنظيمية تهدف إلى تمكين صناع المحتوى وتعزيز جودة الإعلانات المنشورة عبر المنصات الرقمية.
وأشارت إلى أن التصريح سيدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر، بهدف منح صناع المحتوى الوقت الكافي لتوفيق أوضاعهم والحصول على التصاريح اللازمة، بما يضمن الامتثال للمعايير المعتمدة، مؤكدة أن التصريح سيكون إلزامياً لجميع الأفراد العاملين في قطاع الإعلانات الرقمية.
وأضافت أن التصريح سيُمنح مجاناً للسنوات الثلاث الأولى، مشيرة إلى أن التصاريح السابقة والسارية المفعول ستظل قائمة حتى نهاية مدتها، مع إمكانية التقدم بطلب تجديد عند انتهائها.
ودعت الشركات والمؤسسات للتعامل فقط مع الأفراد المرخصين من المجلس، تنفيذاً للمعايير المهنية وضماناً لجودة المحتوى الإعلاني وحماية الجمهور.
وأكدت سعادة ميثا السويدي، أن تفعيل تصاريح الزوار سيتم بالتزامن مع التطبيق الكامل للقرار بعد ثلاثة أشهر، على أن يُعلَن لاحقاً عن قائمة وكالات الدعاية والإعلان المعتمدة من المجلس.
ويستثنى من الحصول على “تصريح معلن” الشخص الذي يعلن عن منتج أو خدمة خاصة به أو شركة يملكها عبر حسابه الشخصي، والأفراد دون سن “18” الذين يقدمون أنشطة تعليمية، أو رياضية، أو ثقافية أو توعوية، بشرط أن يتوافق النشاط مع التصنيف العمري المقرر وفق التشريعات ذات الصلة.
وبموجب القرار يلتزم صاحب الحساب بعدم مخالفة معايير المحتوى الإعلامي، والتحقق من أن الجهة طالبة الإعلان ليست شركة وهمية أو شخص يحمل اسم مستعار أو أن التعاقد معها قد تم من خلال حساب مصرفي باسم مستعار أو صوري أو وهمي، ووضع رقم التصريح في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح، وعدم عرض أي إعلان إلا من خلال حساب مسجل لدى المجلس ومرتبط بالتصريح الممنوح للمصرح له، وعدم تمكين أي شخص أو طرف آخر من الإعلان من خلال الحساب المسجل لدى المجلس، والحصول على موافقة الجهات المعنية قبل نشر الإعلان متى نصت التشريعات ذات الصلة الحصول على تلك الموافقة.
وتلزم المنظومة الجديدة صناع المحتوى الزوار التقدم بطلب لإصدار تصريح “معلن زائر”. ويشترط تسجيله كمعلن زائر لدى إحدى وكالات الدعاية والإعلان أو وكالات إدارة المواهب المرخص لها بالعمل في الدولة والمعتمدة من المجلس. وتصل مدة صلاحية رخصة المعلن الزائر إلى 3 أشهر قابلة للتمديد لفترة مماثلة.