بعد نفي واشنطن.. بريطانيا تكشف حقيقة استهداف قوات صنعاء لسفينة عسكرية أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
علقت شركة بريطانية، اليوم الثلاثاء، 23 كانون الثاني، 2024، على النفي الأمريكي لعملية قامت بها قوات صنعاء ضد سفينة أمريكية.
وفي التفاصيل، أكدت شركة الاستشارات الأمنية البريطانية أمبري استهداف صنعاء لسفينة شحن عسكرية أمريكية، كما جاء في بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.
ووفق وول ستريت جورنال قالت أمبري إنه في الساعات التي سبقت الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن، تم استهداف ناقلة “حمولات ثقيلة” مملوكة للولايات المتحدة وترفع علمها، أثناء إبحارها شرقاً في خليج عدن، وذلك بصاروخ انطلق من اليمن.
هذا ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة أنكرت حدوث الاستهداف لخشيتها على هيبتها ومكانتها في المنطقة والعالم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا بريطانيا صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس
يتجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن مع استمرار احتجاز 4 مقاتلات من طراز F-35 تعود ملكيتها لتركيا داخل مستودع بقاعدة عسكرية في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، رغم تسديد أنقرة كامل قيمتها.
ووفق صحيفة يني آكيت التركية، فإن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يشعل نزاعاً سياسياً وقانونياً متصاعداً بين البلدين، وسط اتهامات تركية لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
وتتحمل الولايات المتحدة كلفة الصيانة السنوية للطائرات المتوقفة، فيما يواصل المسؤولون الأتراك المطالبة بتحريك الملف وإعادة الطائرات أو تنفيذ الاتفاق الأصلي.
وفي سبتمبر الماضي، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية تسليم المقاتلات، لكنه ربط ذلك بخطوات “تخدم المصالح الأمريكية” من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون توضيح ماهية هذه الخطوات.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن أمله في حل الملف قبل نهاية العام، رغم عدم اتخاذ البنتاغون أي خطوة عملية لبيع المقاتلات لدول أخرى كما أعلن سابقاً.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2017، عندما مضت تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 رغم اعتراضات أمريكية شديدة، ما دفع واشنطن إلى استبعاد أنقرة من برنامج الـF-35 وفرض عقوبات بموجب قانون CAATSA، إضافة إلى إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة في البرنامج والاكتفاء بالشركاء الآخرين.
وتبقى قضية المقاتلات المحتجزة إحدى أعقد نقاط التوتر في العلاقات التركية–الأمريكية مع غياب أي مؤشرات لحل وشيك.