المشير “حفتر” يبحث مع السفير الأمريكي “نورلاند” جهود توحيد الجيش الليبي ومبادرة “باتيلي”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الوطن| رصد
استقبل القائد العام للقوات المُسلحة المشير “خليفة حفتر” في مكتبه بمقرّ القيادة العامة وفداً من الولايات المتحدة الأمريكية متمثلاً فى المبعوث الخاص للبيت الأبيض “ريتشارد نورلاند” ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جاش هارس” والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا “جيرمى برنت”.
حيث أكد الوفد الأمريكي على أهمية التنسيق والتعاون بين القيادة العامة والولايات المتحدة الأمريكية فى محاربة الإرهاب والتطرف، وأهمية الدور الرئيسي للقوات المسلحة العربية الليبية فى حفظ الأمن والاستقرار فى ليبيا وتأثير ذلك إيجابياً على دول المنطقة بشكل عام.
وناقش أيضا الحاضرون أهمية الدفع بالعملية السياسية فى ليبيا وصولاً لمرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وعلى ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ببذل المزيد من الجهود المتوازنة والفعالة لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب الليبي.
الوسوم#الولايات المتحدة القوات المسلحة المشير خليفة حفتر بعث العلاقات العامة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القوات المسلحة المشير خليفة حفتر ليبيا فى لیبیا
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.