تهيئة الرأي العام العالمي.. محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تريد التغطية على جرائمها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد دكتور أشرف العكة، الباحث السياسي الفلسطيني، أن الإحتلال الإسرائيلي يرغب في تهيأة الرأي العام الدولي، من أجل القيام بعمليات إجرامية في خان يونس، بحجنة القضاء على عناصر المقاومة.
وقال أشرف العكة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي ام سي”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن المقاومة الفلسطينية، تستطيع أن تتعامل بأساليب قتالية مميزة، مما سيكون هناك فشل إستخباراتي إسرائيلي، للسيطرة على خان يونس.
وتابع الباحث السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تسعى لتبرير الإنتقام الذي تقوم به، وتبرير ما تقوم به في قطاع غزة، مؤكدا أن الإحتلال الإسرائيلي مدان أمام محكمة العدل الدولية، بعد الجرائم التي تقوم بها.
وأشار إلى أن إسرائيل ليست في حاجة لتعاطف عالمي، ولكنها ترغب في القيام بتغطية على جرائمها التي تقوم بها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الرأي العام الدولي عمليات إجرامية خان يونس
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.