الفيروس القاتل.. متحور كورونا GX-P2V يثير الرعب في العالم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مازال فيروس كورونا" كوفيد 19" ومتحوراته، الذي انتشر بشكل كبير أواخر عام 2019 م، يُثير حالة من القلق والذعر حول العالم، ولاسيما بعدما أُجريت بعض التجارب الصينية على سلالة متحولة من الفيروس والتي تعد الأكثر فتكًا وعُرفت بإسم"الفيروس القاتل" وهو GX-P2V.
وقد كشف التوأم فادي رمسيس ومودي رمسيس الموجودين بالصين، تفاصيل بشأن الفيروس القاتل المعروف باسم GX_P2V مؤكدين في بث عبر حسابها على تيك توك، أنه تم تسريب تجارب مروعة للفيروس الصيني الجديد من داخل مختبر ووهان.
وبدأت القصة عندما قام علماء صينيون بتجارب على سلالة متحولة من مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والتي كانت قاتلة بنسبة 100% عند تجربتها على الفئران.
وقد ماتت جميع الفئران المصابة بالفيروس في غضون ثمانية أيام فقط، وهو ما أشار الباحثون إلى أنه معدل وفاة سريع مدهش.
نسخة متحورة من كوروناويعتبر الفيروس القاتل هو نسخة متحورة من GX/2017 وهو ابن عم لفيروس كورونا تم اكتشافه في حيوانات البنجولين الماليزية في عام 2017 من تفشي الوباء، والبنغولين تسمى أيضًا آكلات النمل الحرشفية، هي ثدييات توجد في المناطق الدافئة من الكوكب.
وقد أصاب GX_P2V الرئتين والعظام والعينين والقصبة الهوائية وأدمغة الفئران، وكان شديدًا بما يكفي ليتسبب في موت الحيوانات.
انتقادات بشأن البحثبينما انتقد فرانسوا بالوكس، خبير الأوبئة في معهد علم الوراثة بجامعة كوليدج لندن، البحث ووصفه بأنه "فظيع وعديم الجدوى من الناحية العلمية على الإطلاق.
وتابع "لا أستطيع أن أرى أي شيء ذي أهمية غامضة يمكن تعلمه من إصابة سلالة غريبة من الفئران المتوافقة مع البشر بفيروس عشوائي، وعلى العكس من ذلك، كان بإمكاني أن أرى حجم الأمور التي قد تسوء مؤكدًا لا تحدد النسخة الأولية مستوى السلامة الحيوية واحتياطات السلامة الحيوية المستخدمة في البحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19 العالم الفيروس الفيروس القاتل
إقرأ أيضاً:
دراسة: اكتشاف دواء يطيل العمر بنسبة 30%
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نجح علماء أوروبيون في تطوير مزيج دوائي أطال عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في خطوة واعدة نحو اختباره على البشر لمكافحة الشيخوخة.
الدراسة، التي نشرها موقع “ساينس أليرت”، أظهرت أن مزيج دواءي “راباميسين” و”تراميتينيب”، المستخدمين في علاج السرطان ومنع رفض الأعضاء، أدى إلى إطالة عمر الفئران وتحسين صحتها عبر تقليل الالتهابات المزمنة، تأخير ظهور السرطان، وتحسين وظائف القلب والنشاط البدني.
وأوضحت الدراسة، التي قادها باحثون من معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا، أن “راباميسين” بمفرده زاد عمر الفئران بنسبة 17-18%، و”تراميتينيب” بنسبة 7-16%، بينما وصلت النسبة إلى 26-35% عند دمجهما. كما لوحظ انخفاض في أورام الكبد والطحال والالتهابات المرتبطة بالعمر، مع زيادة في النشاط البدني وتباطؤ تدهور القلب.
ورغم هذه النتائج، حذر العلماء من توقع إطالة عمر البشر بشكل مماثل، مشيرين إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الحياة في سنوات العمر الأخيرة. وأكدت الباحثة ليندا بارتريدج أن الأدوية قد تساعد على بقاء البشر بصحة جيدة لفترة أطول، مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث.
تم تغذية الفئران بجرعات منتظمة من الدواءين من عمر ستة أشهر، وأظهر العلاج المشترك زيادة في متوسط العمر بنسبة 34.9% للإناث و27.4% للذكور، وبنسبة 32.4% و26.1% لأقصى عمر للإناث والذكور على التوالي. ولم تُسجل آثار جانبية إضافية للدمج بين الدواءين.
ومع موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدواءين للاستخدام البشري، من المتوقع بدء تجارب على البشر قريباً لاستكشاف فوائدهما المضادة للشيخوخة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts