في ظاهرة بديعة.. عطارد يقترن بكوكب المريخ في هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ظواهر فلكية.. تمتلئ الأيام القادمة من شهر يناير بالعديد من الظواهر الفلكية، البديعة، والتي يمكن مشاهدتها بالعين، ومن تلك الظواهر الفلكية الجاري حدوثها خلال الأيام القادمة، إقتران كوكب عطارد بكوكب المريخ، ويستعرض لكم موقع «الأسبوع » أبرز التفاصيل حول الظواهر الفلكية الجاري حدوثها، ومواعيدها.
مواعيد حدوث ظواهر فلكية خلال شهر يناير 2024موعد اقتران القمر بنجم «بولوكس Pollux »يقترن القمر بنجم يسمى «بولوكس Pollux »، وهو ألمع نجم في برج الجوزاء، حيث نراهما اليوم 24 يناير 2024 متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.
يكتمل القمر (بدر شهر رجب)، ويصبح بدرا كامل الاستدارة غداً الأربعاء 25 يناير 2024، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى، أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتبلغ نسبة لمعانه 99.9%.
يشرق كوكب عطارد مقترنا مع كوكب المريخ، في تمام الساعة 5:45 صباحا في يوم 27 يناير 2024، و يصبح كوكب عطارد لامعا، حيث نرى كوكب المريخ أسفله مباشرة إلى أن يشتد ضوء الشفق الصباحي نتيجة شروق الشمس ويختفي هذا المشهد تماما.
اقرأ أيضاًعمقه 9.8 كم.. البحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال القصر اليوم
مع اقتراب حلوله.. تعرف على موعد رمضان 2024 وفقا للحسابات الفلكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوكب الزهرة كوكب المشتري كوكب زحل كوكب المريخ المريخ كوكب كواكب كوكب الارض الكوكب الأحمر اقتران الكواكب ظواهر فلكية 2024 اقتران القمر بكوكب كواكب المجموعة الشمسية کوکب المریخ کوکب عطارد ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.