«مصر عام 73» كتاب جديد لـ طارق رضوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صدر مؤخرا عن مؤسسة روزاليوسف الصحفية، كتاب "مصر عام ٧٣" للكاتب الصحفي طارق رضوان رئيس تحرير جريدة "القاهرة".
ويرصد "رضوان" بين دفتي كتابه واحدة من أهم الفترات الزمنية في حياة الشعب المصري "السبعينيات"، ويركز الكتاب على العام الأهم في هذا العقد من القرن الماضي وهو عام (١٩٧٣)، الذي كتب له الخلود خصوصا انه عام النصر.
ويقول طارق رضوان في كلمة غلاف الكتاب: "ما بين الهزيمة والنصر سطر الشعب المصري أروع بـطولات الصمود والصبر، الحرب والانتصار لم تكن ستة عشر يوما كما يردد البعض، حيث نسب البعض أن الحرب بدأت يوم السادس من أكتوبر من عام ١٩٧٣ وانتهت في الثاني والعشرين من نفس الشهر بعد مبادرة وقف إطلاق النار. بل الحرب امتدت لست سنوات كالحرب العالمية الثانية، بدأت منذ اندلاع حرب ٦٧ وانتهت بانتصار ٧٣، في تلك السنوات الست عانى الشعب اقتصاديا ومعنويا واجتماعيا، لكن وقت الأزمة.. وقت المحنة كان تماسك الشعب أسطوريا.
بدأ أسطورته عندما نزل الملايين ترفض تنحي جمال عبد الناصر رغم أنف من ادعى وأشاع أنها كانت تمثيلية معدة مسبقا، الشعب وقت الأزمات لا يخدع، وعاد جمال عبد الناصر إلى الحكم، عاد وقد أصبح شخصا جديدا، أكثر واقعية وقليل الحلم وكثير الحزن. وبدأ هو
ورفاقه ممن اختارهم بعناية في بناء الدولة من جديد، بداية من الجيش ومرورا بأجهزة الدولة ونهاية بالشعب. وكان الشعب في حالة ارتباك وغضب ونفاد صبر، واقعا ما بين تأثير معبودهم الساحر عبد الناصر وما بين
الواقع المرير إثر الهزيمة. فدبت الاضطرابات وخرجت لأول مرة المظاهرات ضد جمال عبد الناصر، كان الشارع المصري يفور.
وفي عام ١٩٧٠ توفي جمال عبد الناصر وهنا بدأ الشعب وكأنه عاريا تماما، فخرجت الملايين تودع جثمانه في جنازة هي الأولى في التاريخ لقائد مهزوم!".
بين دفتي الكتاب استعراض لدفتر أحوال الشعب المصري قبل وأثناء وبعد عام ١٩٧٣، هذا العام الفارق في عمر الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
نائب:الحكومة ضد فقراء العراق
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر طارق، اليوم الخميس، أن لجوء المواطنين إلى السكن في المناطق الزراعية والعشوائية جاء نتيجة مباشرة لفشل الحكومات المتعاقبة في توفير سكن ملائم وأحياء نظامية، محذراً من استمرار عمليات الهدم دون توفير بدائل.وقال طارق في تصريح صحفي، إن “التجاوزات السكنية لم تكن خياراً طوعياً، بل فُرضت على المواطنين بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة وتقصير الدولة في معالجة أزمة السكن”، مشيراً إلى أن “ما جرى مؤخراً في محافظة البصرة من هدم لمنازل سكنية دون تعويض أو بديل يُعد مخالفة واضحة لتوجيهات الحكومة الاتحادية وسلوكاً غير إنساني”.وأضاف أن “التعامل مع المناطق العشوائية يجب أن يكون وفق مبدأ الواقع حالياً، من خلال توفير الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي، إلى حين إيجاد حلول جذرية وشاملة للأزمة”، داعياً الحكومات المحلية إلى “تبني مشاريع إسكانية نظامية تستوعب الزيادة السكانية وتحدّ من التمدد العشوائي”.وشدد طارق على ضرورة “تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 320 لسنة 2022، الذي يضع معالجة واقعية ومنهجية لملف العشوائيات، إلى جانب الالتزام بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء التي تنص على عدم إزالة أي تجاوز سكني ما لم يتم تأمين بديل مناسب”.وختم بالقول: “إن الحل لا يكمن في المعالجات الأمنية أو العشوائية، بل في التخطيط السليم والعدالة في توزيع الأراضي والخدمات”.