«بيئة أبوظبي»: 272 نوعاً من الكائنات الغازية في الدولة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي، عن 272 نوعاً من الأنواع الغازية في الدولة. وفي إمارة أبوظبي يوجد 149 نوعاً، تشمل طيوراً ونباتات وحيوانات؛ وعلى سبيل المثال «سوسة النخل» والقطط غير المستأنسة و«الغويف»، حيث لا تقتصر الأنواع الغازية على الحيوانات فقط بل يوجد 8 أنواع من النباتات. وتعمل هيئة البيئة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن استراتيجية وخطة العمل الوطنية للأنواع الغازية 2026 – 2022 وتهدف إلى حماية الموارد الطبيعية والبيئة والمجتمع من تأثير الأنواع الغريبة الغازية، وتحسين الوعي العام بأنواعها، وإدارتها، ومنع إدخالها وانتشارها، حيث جمعت القائمة المرجعية الأساسية للأنواع الغريبة في عام 2017.
وأكدت «بيئة أبوظبي» لـ «الخليج»، أنه وعبر برنامج المراقبة تتأكد من هذه الأنواع دورياً، وتتخذ الإجراء المناسب، وفقاً لنوع الكائن وحاله، حيث يتخذ المتخصّصون الإجراءات اللازمة لضمان حماية التنوع البيولوجي في الإمارة.
وأشارت إلى أن الأنواع الغازية "الدخيلة"، كائنات موجودة خارج نطاق توزيعها الطبيعي، حيث تدخلها إلى بيئة جديدة، ويمكن أن تسبب ضرراً في النظام البيئي أو تؤثر في صحة الإنسان أو الاقتصاد؛ وتشمل هذه الأنواع بعض النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة.
وأضافت أن الأنواع الغازية تؤثر سلباً في البيئة، حيث إنها تتحول إلى مفترسات ومنافسات وطفيليات ومهجّنات، وإلى أمراض تصيب النباتات والحيوانات المحلية. كما تهدد الأنواع الغازية بقاء النباتات والحيوانات المحلية، عبر منافستها في الموارد، ومن ثم اختلال توازن النظم البيئية، وتصبح السيطرة عليها مكلفة في حال لم يتعامل معها بشكل صحيح. كما يمكن أن تعرض صحة الإنسان للخطر، إذا كانت الكائنات الحية تحمل الآفات والأمراض الخارجية، وكذلك يمكن أن تؤدي إلى تغييرات سلبية في المادة الوراثية إذا تفاعلت مع الأنواع المحلية.
وتحثّ «بيئة أبوظبي» الجمهور على تجنب أي ممارسات تمكن هذه الأنواع من التغذية أو التكاثر، من أجل حماية التنوع البيولوجي المحلي وصحة الإنسان، وسلامة أمن المجتمع.
وتنفذ «بيئة أبوظبي» برنامجاً طويل المدى لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة والأنواع المتكاثرة الرئيسية بغرض حمايتها والحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي الأنواع الغازیة بیئة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقش سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد القمة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وعبر سموّه عن ثقته التامة بأن هذه القمة ساسهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفع العلاقات بين الجانبين إلى مزيد من التقدم والنمو في المجالات كافة، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وقال سموه إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، خاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين وتؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق فخامة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً على أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة فخامة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.
وشدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: “تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الآفاق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها”.
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
وأكد سموه في ختام تصريحه الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.