وزارة الثقافة تُعلن أبرز ملامح البرنامج الثقافي للدورة 55 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة المصرية، تفاصيل الأجندة البرامجية لفعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، والتي يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، الأربعاء 24 يناير، حيث تأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل، وتُنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف.
وتقدمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة بجزيـل الشـكر لفخامـة السـيد الرئيـس عبـد الفتـاح السيسي، رئيـس الجمهوريـة، لرعايتـه الكريمة لمعـرض الكتـاب، ولرئيـس مجلـس الـوزراء الدكتـور مصطفى مدبولى، للتفضل بافتتاح دورة هذا العام، والتـي تأتي تحـت شـعار "نصنـع المعرفة... نصـون الكلمـة"، تأكيدًا على ريـادة مصر الحضاريـة والثقافيـة المتصلة منـذ القـدم حتـى يومنـا هـذا، بمـا يرسـخ مكانـة معـرضً القاهـرة الـدول للكتـاب، بوصفـه واحـدًا مـن ركائـز الصناعـات الثقافيـة.
وتابعت: "إننـا إذ نطلـق دورة مميـزة مـن تاريـخ معـرض القاهـرة الـدولي للكتـاب، الـذي أنـار عبـر تاريخـه العريـق عقـولًا مصريـة وعربيـة، وأسـهم في بنـاء فكـر أجيـال وأجيـال فهـذه الـدورة نتطلـع أن تكـون متفردة بهويتهـا، وعلامة فارقة في تاريخ المعرض حيـث بُـذل الكثيـر مـن الجهـد لإقانته، وسـخرت الدولـة كافة الإمكانات لدعمه.
وأشارت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، إلى أن البرنامج الثقافي للدورة الـ55 للمعرض يجمع قامات ثقافية وفنية ومتخصصين من مصر والعالم خلال ندوات ثقافية ومؤتمرات تقام للمرة الأولى بالمعرض.
وقد حرصت اللجنة العليا للمعرض على مراعاة التنوع والتعددية الثقافية والفنية بالخطة البرامجية لفعاليات المعرض.
وتقام فعاليات البرنامج الثقافي خلال 7 قاعات عرض، تشهد طرح قضايا هادفة في كافة المجالات، وتقام فعالياته بقاعات المعرض المتعددة، ويحتفي المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.
كما أن المعرض هذا العام قد استحدث محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد"، الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر "تقنيات الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر "الترجمة عن العربية- جسر للحضارة"، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر "الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، ومؤتمر "طه حسين"، ومؤتمر "نازك الملائكة".
كما يشهد المعرض احتفالية الإصدار رقم 200 من سلسلة "رؤية "بالتعاون مع وزارة الأوقاف تحت عنوان رؤية جديدة للخطاب الديني في مصر.
وفيما يلي تفاصيل البرنامج الثقافي في بلازا 1و بلازا 2
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الثقافی
إقرأ أيضاً:
عمّان الأهلية تستضيف أعمال مؤتمر البلقاء الثقافي الثالث
صراحة نيوز- استضافت جامعة عمّان الأهلية أعمال مؤتمر البلقاء الثقافي الثالث، الذي أطلقه منتدى السلط الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء بوزارة الثقافة، تحت عنوان “الاستثمار الثقافي لبنة في تنمية وبناء الوطن”.
وأكد معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، خلال رعايته افتتاح المؤتمر، أهمية مدينة السلط بوصفها حاضرة البلقاء ومهدًا للعلم والمعرفة، مشيرًا إلى دورها الريادي الذي جسدته مدرستها العريقة، مدرسة السلط الثانوية، وما قدّمته من قيادات في مجالات العلم والسياسة والتربية والآداب.
وأضاف أن عنوان المؤتمر يتقاطع مع محاور ثقافية راهنة تشمل الصناعات الثقافية ودور الشباب والإعلام والتنمية، وما تمثله هذه الموضوعات من أهمية في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية والثقافية المعاصرة.
وبيّن الرواشدة أن الثقافة أصبحت عنصرًا فاعلًا في دعم الإنتاج المحلي وتحفيز الاقتصاد، لافتًا إلى أن الصناعات الإبداعية باتت تشكل ما يزيد على 12% من الدخل العالمي.
كما استعرض دور الصناعات الثقافية في قطاعات السينما والموسيقى والأدب والفنون التشكيلية والألعاب واقتصادات المعرفة، مشيرًا إلى جهود الوزارة في إنشاء مراكز تدريب للفنون في المحافظات، ومنها السلط، لتمكين الشباب بمهارات تؤهلهم لسوق العمل وتعزز الحس الجمالي والإبداعي لديهم.
من جهته، أكد رئيس جامعة عمّان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، أن الثقافة تمثل ركيزة مهمة في تعزيز المعرفة والوعي، مشددًا على ضرورة تعزيز التكامل بين الثقافة والسياحة، خصوصًا في الأوساط الجامعية، لتمكين الطلبة من اكتشاف إرث وطنهم الثقافي والحضاري، لافتًا إلى أن الجامعة شريك رئيس في دعم النشاطات الثقافية والتنموية في محافظة البلقاء.
كما أكد رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبدالحكيم النسور، أن الثقافة كانت وما تزال رافعة أساسية من روافع التنمية وبناء الإنسان، مستلهمين رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مكانة الأردن مركزًا للمعرفة والإبداع.
وبيّن أن الثقافة تُعد استثمارًا في الوعي والمجتمع، وليست ترفًا، كونها تسهم في إعداد الإنسان القادر على الإبداع والمنافسة.
وتضمّن اليوم الأول من المؤتمر تقديم أوراق نقاشية حول الاستثمار في التراث والعمارة والحرف اليدوية كموروث اقتصادي، قدمتها المهندسة صفاء الكفوف بمشاركة طلبة كلية العمارة في الجامعة، وورقة حول دور الصناعات الحرفية والثقافية في تحقيق التنمية قدمها مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، وأخرى حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.