روسيا تجهّز جيشها بكاسحة جليد حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن الأدميرال والقائد العام لسلاح البحرية الروسي، نيكولاي يفمينوف أن البحرية الروسية ستتسلم العام الجاري سفينة صاروخية كاسحة للجليد.
وخلال زيارة تفقدية لأحواض صناعة السفن الأميرالية الروسية قال يفمينوف:"العام الجاري سيتسلم سلاح البحرية الروسية سفينة إيفان بابانين، أول سفينة عسكرية كاسحة للجليد تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي الروسي 23550".
وأضاف:"تخضع السفينة حاليا لاختبارات الإرساء، وفي أبريل القادم ستخضع لاختبارات بحرية، ويجري حاليا تدريب طاقمها في أحد المراكز التابعة للبحرية الروسية.. هذه السفينة ستساعد في تنفيذ المهام الموكلة للأسطول في مناطق القطب الشمالي، وتم تجهيزها بمعدات وأسلحة حديثة".
بدأت روسيا بتطوير هذه السفينة في أبريل عام 2017، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في أكتوبر 2019، وكان من المفترض أن تسلّم للجيش عام 2023، لكن العملية أجّلت لأسباب تقنية، ولإدخال بعض التعديلات عليها.
إقرأ المزيدتطور روسيا السفن في إطار المشروع 23550 لتعمل كآليات لحماية الحدود والمرافق البحرية في مياه القطب الشمالي، ولحماية وقطر السفن ومرافقتها إلى الموانئ، كما يمكن استخدامها كسفن إمداد عسكري، والمميز فيها هو صلابة هياكلها، حيث تمكنها من العمل في المياه التي يكسوها الجليد الذي تصل سماكته إلى 1.7 م.
وتتسلح هذه السفن بمدافع أوتوماتيكية من عيار 76.2 ملم، وصواريخ Kalibr-K المجنحة، وصواريخ Uran المضادة للأهداف البحرية، وتم تجهيزها بمنصات لحمل المروحيات ومنصات لحمل الطائرات المسيرة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مستقبل مقلق للعالم| جليد القطبين يذوب وأمواج البحار ترتفع والقروش تهاجم الشواطئ .. ماذا يحدث ؟
في وقت تتسارع فيه وتيرة التغيرات المناخية، يواجه كوكب الأرض أزمة بيئية غير مسبوقة، تُنذر بعواقب وخيمة على مستقبل البشرية.
من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، إلى ذوبان متسارع لجليد القطبين، وتهديد المدن الساحلية بالغرق، تُسلّط التقارير الدولية الضوء على تحوّلات مقلقة يشهدها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، حذر خبراء البيئة من تجاوز الخطوط الحمراء مؤكدين أن الكوكب يقترب بسرعة من مرحلة يصعب فيها التراجع.
تحذيرات جديدة من الأرصاد.. الأمطار مستمرة بهذه المناطق ورياح بالبحر| الطقس
حقيقة وجود حركة غريبة في باطن البحر المتوسط.. ما تأثيرها على مصر؟
قبطان يرد على شائعات الموجات المدفونة تحت البحر
علوم البحار: اضطراب البحر المتوسط حدث لارتفاع الضغط الجوي
وأكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، أن كوكب الأرض يشهد ارتفاعًا خطيرًا في درجات الحرارة تجاوز المعدلات الطبيعية، حيث بلغت الزيادة ١.٥٧ درجة، بينما كان الحد الآمن المتفق عليه عالميًا لا يزيد عن ١.٥ درجة.
توقعات بحلول ٢٠٣٠وأوضح شعلة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، أن تقرير مركز “كوبيرنيكوس” الأوروبي رجّح أن تصل درجات الحرارة إلى ١.٩ درجة بحلول عام ٢٠٣٠، وهو ما يُنذر بمخاطر بيئية كبيرة تهدّد البشرية.
الحروب والانبعاثات تعمّق أزمة الاحتباس الحراريوأشار الخبير البيئي إلى أن السبب الرئيسي في هذه التغيرات هو تصاعد انبعاثات الغازات الكربونية والغازات الدفيئة، نتيجة الحروب والنشاط الصناعي المتزايد، وهو ما يُعمّق من أزمة الاحتباس الحراري حول العالم.علوم البحار يحسم جدل تسونامي البحر المتوسط
القومي لعلوم البحار يؤكد عدم رصد أي أنشطة زلازل مسببة لتسونامي
ونوّه شعلة إلى أن معدلات ذوبان الجليد في القطبين ارتفعت بمعدل غير مسبوق، يفوق ١٧ مرة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على ارتفاع منسوب مياه البحار، الذي قد يتجاوز مترًا واحدًا بحلول عام ٢١٠٠، مما يُهدد بغرق عدد كبير من المدن الساحلية.
ارتفاع الحرارة يضرب الأمريكتين وأوروبا وآسياوأضاف أستاذ التكنولوجيا الحيوية أن الأمريكتين الشمالية والجنوبية، ودول أوروبا، وشرق آسيا، ستشهد هذا العام ارتفاعًا غير اعتيادي في درجات الحرارة.
القروش تهاجر إلى الشواطئ بحثًا عن الغذاءوأوضح شعلة أن اختلال التوازن البيئي ونقص الغذاء الطبيعي في الأعماق دفع بعض أنواع القروش إلى الاقتراب من الشواطئ بحثًا عن الغذاء، وهو مؤشر خطير على تغيّر النظام البيئي البحري.
الدول الكبرى تتحمّل المسؤوليةوأشار شعلة إلى أن الدول الكبرى، وفي مقدمتها الصين، تليها الولايات المتحدة، ثم بنجلاديش والهند، تُعدّ من أبرز المسؤولين عن هذه التغيرات، بسبب حجم الانبعاثات الضخمة التي تصدر عن أنشطتها الصناعية.
تمويل مواجهة التغير المناخيأكد شعلة أن التوصيات الحالية بتخصيص ١٠٠ مليار دولار لا تكفي، مشيرًا إلى أن مؤتمر باكو الأخير أوصى بضرورة رفع هذا الرقم إلى ٣٠٠ مليار دولار لمواجهة الأزمة بفعالية.
أمريكا تضربها أعاصير سنويًاواختتم شعلة حديثه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تتعرّض سنويًا لأكثر من ١٥٠٠ إعصار.