يأوي آلاف النازحين.. 14 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف مركز تعليمي للأونروا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، عن سقوط 14 شهيدا وعشرات الإصابات جراء قصف مركز تعليمي لـ«لأونروا» يأوي آلاف النازحين غرب خان يونس.
وصرح توماس وايت مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المركز التعليمي الذي يؤوي نحو 10 آلاف نازح، خلف عنه سقوط عدد كبير من الضحايا إثر اشتعال النار.
وقال مدير «الأونروا»، إن القتال يتصاعد في خان يونس، بجانب اندلاع النيران الموجود داخل المباني وهناك إصابات عديدة والناس محاصرون كما منع الوصول الآمن إلى المركز، كما يوضح مقطع الفيديو حدة النيران والدخان داخل المبنى.
يذكر أن، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أعلنت، خلال الساعات الماضية، إغلاق جميع مدارسها في قطاع غزة، وبناءً عليه حرم 300 ألف طفل من التعليم داخل القطاع.
وأفادت منظمة اللاجئين، أن التعليم مدمر بقطاع غزة منذ بدء الأعمال العدائية، ما حرم أكثر من 625 ألف طالب و22 ألف مدرس من التعليم.
اقرأ أيضاً300 ألف طالب بلا تعليم.. «الأونروا» تؤكد إغلاق جميع مدارسها في قطاع غزة
مصطفى بكري: تصريحات مفوض «الأونروا» حول معبر رفح لطمة على وجه الأعداء ومحترفي الكذب
الأونروا: الأزمة الإنسانية والدمار الهائل بقطاع غزة الأكثر تعقيدا وتحديا في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف خان يونس استهداف خانيونس اسرائيل اسرائيل ولبنان الأونروا الاحتلال الاسرائيلي الاونروا الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب خان يونس خانيونس صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف خان يونس قصف خانيونس قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.