وزير السياحة يلتقي مجموعة من سفراء المجموعة العربية المعتمدة في إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أحمد عيسى يؤكد على:
- أهمية وضع سياسات موحدة لدعم وتعزيز التكامل العربي وتسهيل حركة السياحة البينية بين الدول العربية
على هامش مشاركته في المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 الذي افتتحت فعالياته اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد، التقى، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مع مجموعة من السفراء العرب المعتمدين في إسبانيا وهم سفراء دول كل من المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، ليبيا، اليمن، وسلطنة عمان.
حرص هؤلاء السفراء على زيارة الجناح المصري المشارك في المعرض ولقاء الوزير للترحيب به، وتأكيدهم على دعم بلدهم لمصر ولدورها الحضاري والثقافي والريادي الهام ومكانتها السياحية المتميزة.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء الوزير مفوض مني عرفة بالسفارة المصرية في إسبانيا، و أحمد نصر المستشار التجاري بالسفارة.
و بسمة الميمان الممثل الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية.
وقد استهل الوزير اللقاء، بالترحيب بالسفراء، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والدول العربية المختلفة وآوجه التعاون المتنوعة بينهم في عدة مجالات ولا سيما مجال السياحة والآثار.
كما أشار إلى حرص مصر على تعزيز مزيد من سبل التعاون والتنسيق والتكامل في العمل العربي المشترك مع الدول العربية المختلقة في مجال السياحة والآثار، لافتاً إلى أهمية وضع برامج سياحية تكاملية بينهم والاهتمام بالترويج المشترك للمنتج السياحي الإقليمي العربي.
وتحدث عن أهمية وضع سياسات موحدة تهدف إلى دعم وتعزيز التكامل العربي وتسهيل حركة السياحة البينية بين الدول العربية وتسهيل عمل الشركات السياحية المختلفة بينهم.
جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كان استهل اليوم، زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، بافتتاح الجناح المصري المُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 بالعاصمة الإسبانية مدريد، والقيام بجولة داخل الجناح المصري المشارك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدريد تلغي صفقة صواريخ من الاحتلال.. إسبانيا ترفض سلاح الإبادة
ألغت الحكومة الإسبانية، صفقة ضخمة، لشراء قاذفات وصواريخ مضادة للدبابات من شركة "رافائيل" الإسرائيلية، في خطوة جديدة تؤكد تصاعد التوتر الدبلوماسي بين مدريد وتل أبيب، على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وذلك وفقا لما أفادت به صحيفة "إلباييس" الإسبانية، اليوم الأربعاء.
وبحسب الصحيفة، فإنّ: "العقد الملغى كان يتضمن شراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا، بقيمة إجمالية قد بلغت 287.5 مليون يورو، وكان من المقرر تصنيع جزء من هذه المعدات داخل إسبانيا بموجب ترخيص من شركة "رافائيل" المتخصصة في الصناعات الدفاعية".
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" بدء إجراءات إلغاء التراخيص اللازمة من أجل تنفيذ الصفقة، مشيرة إلى أنّ: "الوزارة بصدد إعادة توجيه البرامج الدفاعية نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية"؛ في خطوة وصفت بكونها: "تعكس توجهًا أوسع داخل أوروبا للحد من الاعتماد على الموردين الإسرائيليين".
إلى ذلك، يأتي هذا القرار بعد أسابيع فقط من قرار مماثل لوزارة الداخلية الإسبانية، بإنهاء عقد بقيمة 6.8 ملايين يورو، لشراء ذخيرة من شركة "آي إم آي سيستمز" الإسرائيلية، بضغط من حزب "سومار" اليساري، وهو شريك للحزب الاشتراكي في الائتلاف الحكومي.
وفي السياق نفسه، صرّحت نائبة رئيس الوزراء وزعيمة حزب "سومار"، يولاندا دياز: "لا يمكن لإسبانيا أن تواصل التعامل التجاري مع حكومة ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين"، على حد تعبيرها.
من جهته، يعد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، من أبرز الأصوات الأوروبية المنتقدة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذ لم يتردد في وصف القصف الإسرائيلي على غزة بأنه: "غير مقبول أخلاقيًا وإنسانيًا"، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق دولي في الانتهاكات بحق المدنيين.
لكن رغم هذه القرارات، تشير بيانات جمعها مركز "ديلاس للدراسات" للسلام، ومقره مدينة برشلونة، إلى أنّ: "الحكومة الإسبانية قد منحت منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 46 عقدًا لشركات إسرائيلية، إذ بلغت قيمتها نحو 1.044 مليار دولار" وذلك بحسب البيانات المنشورة على منصة المناقصات العامة الرسمية في إسبانيا.
وتعكس هذه التطورات تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية داخل إسبانيا على الحكومة لوقف التعاون العسكري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التنديد الواسع في الشارع الإسباني بالهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة آلاف المدنيين في غزة منذ اندلاع الحرب.