جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تسليح مستوطنات الضفة بمضادات دروع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تسليم صواريخ مضادة للدبابات إلى فرق الأمن المدنية المحلية في مستوطنات الضفة الغربية المعزولة أو القريبة من البلدات الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن المشرعين اليمينيين اقترحوا هذه الخطوة المحتملة كإجراء احترازي للتعامل مع أحداث مماثلة لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وأوضحت أن قادة الجيش الإسرائيلي ناقشوا الخطوة ولم يعربوا عن اعتراضهم، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يدرسونها الآن.
وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إلى تجميد قرار السماح لحوالي 8000 عامل فلسطيني بالعمل في مستوطنات الضفة الغربية والمنطقة (ج) من القطاع.
عادة، يدخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأراضي المحتلة كل يوم للعمل، لكن هذه الممارسة توقفت بسبب المخاوف الأمنية منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وبدء الحرب في غزة.
وطلب أرباب العمل الإسرائيليون في قطاع الزراعة والبناء في الضفة الغربية من السلطات الإسرائيلية السماح للعمال الفلسطينيين بالحصول على تصاريح للعمل في الأجزاء التي تسيطر عليها إسرائيل من الأراضي بسبب نقص القوى العاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.