نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة.. حملت رسائل مكاشفة ومصارحة وأكدت موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
برلماني: كلمة السيسي في عيد الشرطة تؤكد القدرة على حل الأزمة الاقتصادية بالحوار الوطني وجهود الجميعنائب الشيوخ: بطولات الشرطة المصرية نموذجا لحب الوطن والتضحية من أجلهبرلماني: كلمة الرئيس حملت رسائل مكاشفة ومصارحة وتأكيد الموقف الداعم للقضية الفلسطينية
أكد نواب البرلمان على أهمية الرسائل التي بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 72، موضحين أنها جاءت في الوقت المناسب للداخل والخارج وأكدت على تحرك الدولة لحل مختلف المشاكل، والمهم استقرارها وأمنها.
وفي هذا الاطار أكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72، حملت رسائل هامة للشعب المصري ما بين رسائل طمأنة بشأن جهود الدولة لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الناتجة عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وما بين رسائل مصارحة وشفافية بشأن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها الدولة في ظل هذه الأوضاع والتوترات التي تشهدها المنطقة.
وقال "البنا"، إن دعوة الرئيس السيسي لحوار وطني خاصة بالاقتصاد يعكس حرصه الدائم على الاستماع لكل الآراء ووجهات النظر والخبراء والمتخصصين للوقوف على رؤى وحلول واقعية للمشكلات والأزمات الاقتصادية، وتعكس شعوره بهموم المواطن المصري والحرص على تخفيف الأعباء.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت وقوي في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما تناوله الرئيس في كلمته وتأكيده على أن معبر رفح لم يغلق على الإطلاق ومفتوح ويتم إدخال المساعدات للأشقاء في غزة.
ووجه البنا التهنئة للشرطة المصرية الباسلة بعيد الشرطة الـ72، مؤكدا أن رجال وأفراد الشرطة المصرية البواسل قدموا الغالي والنفيس وضحوا بأرواحهم على مدار سنوات طويلة وحتى الآن من أجل الوطن، ويستحقون كل التحية والتقدير والتكريم.
فيما قال النائب مدحت الكمار أن دعوة الرئيس السيسي إلى إجراء حوار فيما يخص الاقتصاد، وقوله:"محتاجين نعمل حوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد"، مضيفا: فيه فرق كبير إنك تقول رأى وإنك تنفذ الرأى مع رأى عام، مع ناس ومع دولة وفيه ظروف كتير قوى بتتحط فى الاعتبار".
ولفت عضو مجلس النواب، إلى ما قاله الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية خسرت اكثر من 450 مليار دولار بسبب أحداث 2011 و120 مليار دولار بسبب مواجهة الارهاب، وهو ما ضغط على موارد الدولة خصوصا وأن مصر ليست دولة غنية، منوها بالحوار الوطني والذي اتاح الفرصة للكلام في قضايا كثيرة.
وشدد نائب القليوبيه، أن مصر أمامها أزمة واحدة وهى فى الاقتصاد ويمكن استغال الفرصة فى الحوار الوطنى للوصول لحل، بحسب كلمة الرئيس.
واختتم النائب مدحت الكمار، حديثه بالقول: كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة جاءت واضحة تماما وقوية وتؤكد على قدرة الدولة على الحل بتكاتف الجميع.
ووجه النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد الشرطة المصرية بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ 72، مضيفا أن تلك المناسبة التي ستظل ماثلة في الأذهان لبطولات الشهداء من رجال الشرطة ونموذجا لحب الوطن والتضحية من أجله.
وأكد "وهبة" في بيان له اليوم، أن الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم ونحن نستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة، ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه، مشدداً على تقدير الشعب لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم إلى جانب رجال القوات المسلحة في سبيل استقرار الوطن وحمايته.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، أن تخليد ذكرى شهداء وأبطال الشرطة واجب، كونهم رجال صدقوا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، قدموا أرواحهم ثمناً غالياً فداءً للوطن وحماية ترابه المقدس، ويتواصل عطاؤهم يوماً بعد يوم ليؤكدوا أنهم سياج الأمن والأمان لكل مواطن على أرض مصر الطاهرة التي حفظها الله بعنايته.
ودعا "وهبة" جموع الشعب المصري إلى بذل مزيد من الجهد والعمل بإخلاص لنواصل تنفيذ خطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، في ظل رؤية مستنيرة لقيادة سياسية حكيمة قادرة على وضع مصر قوية شامخة بين الأمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الرئيس السيسي عيد الشرطة الـ 72 مدحت الكمار الحوار الوطني الرئیس السیسی کلمة الرئیس عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” بعد القصف
المناطق_متابعات
أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة “بي-2” على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ” 22 يونيو 2025 - 6:39 مساءً الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران 22 يونيو 2025 - 4:54 مساءًمن جهته، رفض أعلن نائب الرئيس الأمريكي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأمريكية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير.
وفقا للعربية : علق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج “واجه الصحافة” على قناة NBC الأمريكية : “لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي”.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران.
وتابع فانس: “ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني… من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر”.
وفي وقت لاحق، عندما استشهدت ويلكر بادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم السبت، بأن المنشآت الثلاثة التي قُصفت قد “دُمّرت تمامًا”، لم يُجب فانس بشكل مباشر.
وعقّب فانس: “لن أخوض في معلومات استخباراتية حساسة حول ما رأيناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تمامًا من أننا أخرنا بشكل كبير تطويرهم لسلاح نووي.. هذا هو هدف الهجوم”.
وأضاف فانس: “ما سيحدث بعد ذلك يعود للإيرانيين”. وقال إنه كانت هناك “رسائل غير مباشرة” من إيران إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
واعتبر فانس أن عدم اتخاذ الرئيس للإجراء الذي اتخذه كان سيُعتبر “تصرفًا غير مسؤول”.
كما لم يُحدد نائب الرئيس متى قرر ترامب المضي قدمًا في الهجوم، لكنه أوضح أن الرئيس اختار الضربة العسكرية بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن إيران لا تعمل “بحسن نية” في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتقليص برنامجها للتخصيب النووي.
وفي رسال للداخل الأميركي، قال فانس: “أنا أتعاطف بالتأكيد مع الأميركيين المنهكين بعد 25 عامًا من التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط، أنا أفهم القلق، ولكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت، كان لدينا رؤساء أغبياء، والآن لدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق هدف الأمن القومي الأميركي”.