برلماني: الرئيس السيسي يضع أسس للانطلاقة الاقتصادية المقبلة ويعزز الثقة في الاستثمار
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة بشأن السياسة المالية والضريبية، تمثل رؤية شاملة ومدروسة نحو انطلاقة اقتصادية حقيقية، تقوم على الانضباط المالي، وتحفيز بيئة الأعمال، وتعزيز الاستقرار في السياسات الاقتصادية، بما يفتح المجال أمام الاستثمار وزيادة الإنتاج وفرص التشغيل.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن حرص الرئيس على توسيع القاعدة الضريبية دون تحميل المواطنين أعباء جديدة يُعد دليلاً واضحًا على أن الدولة تتحرك بمنهج اقتصادي رشيد يوازن بين احتياجات التنمية ومتطلبات العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن النتائج التي تحققت من مبادرة التسهيلات الضريبية، وما تضمنته من إقرارات جديدة ومعدلة، تؤكد استجابة المجتمع الضريبي وثقته في الإدارة المالية للدولة.
خفض الدين الخارجيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن خفض الدين الخارجي تدريجيًا وتحقيق فائض أولي قوي هو مؤشر على أن الاقتصاد المصري بدأ يجني ثمار الإصلاحات الجادة التي تم اتخاذها خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن التزام وزارة المالية بخفض العجز وتعزيز الإيرادات دون تحميل المواطنين مزيدًا من الأعباء يعكس كفاءة الإدارة المالية الحالية.
وثمّن أحمد محسن اهتمام القيادة السياسية بـتعزيز مخصصات الحماية الاجتماعية والفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن تلك التوجيهات تُثبت أن الإنسان المصري ما زال في قلب عملية التنمية، وأن الدولة حريصة على تحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والرعاية الاجتماعية.
كما أشاد نائب الصعيد، بتوجيهات الرئيس بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجال السياسات الضريبية وتحفيز الاستثمار، مؤكدًا أن هذه التوجيهات سترسخ مناخًا استثماريًا جاذبًا قادرًا على دعم الصناعة والتصدير وتوسيع النشاط الاقتصادي المحلي.
واختتم النائب احمد محسن، تصريحه بتجديد دعمه الكامل لتوجهات الدولة، مؤكداً أن البرلمان سيواصل تعاونه الكامل مع الحكومة في سنّ التشريعات اللازمة لضمان تحقيق أهداف الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة المالية، بما يعود بالنفع على المواطنين ويعزز مكانة مصر الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي النائب أحمد محسن مجلس الشيوخ الاستثمار
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بالتسهيلات الضريبية الجديدة: تعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء ودعم الاستثمار
أشاد نواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، معتبرين أنها تمثل انتقال مهم نحو بناء علاقة أكثر توازنا وثقة بين الدولة والممولين.
وأكد النواب أن هذه الحزمة تأتي استجابة واضحة لمطالب مجتمع الأعمال، وتدعم توجه الدولة نحو تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز الامتثال الطوعي من خلال تبسيط الإجراءات وتوسيع نطاق الميكنة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
أشاد النائب تامر عبد الحميد، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، مؤكدا أنها تؤسس لمرحلة جديدة من بناء الثقة بين الدولة والممولين، وتعكس توجها واضحا نحو تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الامتثال الطوعي.
وأوضح عبد الحميد، في تصريحات خاصة، أن الحزمة الجديدة تحت عنوان "مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي"؛ تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين مصلحة الضرائب والممولين، إذ تُعيد صياغة مفهوم الالتزام الضريبي من منطلق الشراكة، لا فرض الأعباء، عبر تبسيط الإجراءات وتوسيع نطاق الميكنة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن نتائج الحزمة الأولى التي أغلقت 400 ألف ملف ضريبي وقدمت 650 ألف إقرار جديد بإجمالي ضرائب إضافية بلغت 78 مليار جنيه تعكس نجاح السياسات الجديدة في تغيير الثقافة الضريبية ودعم الاقتصاد الوطني.
تحسين البيئة الاستثماريةوأشار عبد الحميد إلى أن الحكومة تمضي بخطى ثابتة نحو تحسين بيئة الاستثمار، وأن التطورات الإيجابية في الأداء الاقتصادي ونمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 73% تؤكد فعالية الإجراءات المتخذة لبناء اقتصاد قادر على المنافسة.
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تمثل استجابة مباشرة لمطالب مجتمع الأعمال، وتؤكد حرص الدولة على تهيئة بيئة اقتصادية أكثر مرونة وعدالة.
قالت سليم في تصريحات خاصة إن الحزمة الجديدة تضع لأول مرة إطار متوازن يقوم على “التحفيز قبل الرقابة”، ما يعزز ثقة المستثمرين في السياسات الضريبية، ويشجع على الامتثال الطوعي من خلال تقديم مزايا وتيسيرات للممولين الملتزمين.
تقدير لنتائج الحزمة الأولىوأشادت عضو مجلس النواب بالنتائج الكبيرة للحزمة الأولى، والتي جعلت الممولين يبادرون بإغلاق ملفات ضريبية متراكمة لسنوات، مؤكدة أن إدخال تريليون جنيه حجم أعمال جديد يعكس حجم الثقة التي بدأت تعود بين الدولة والقطاع الخاص.
تيسيرات الضريبة العقارية خطوة مهمةوثمنت سليم التسهيلات في ملف الضريبة العقارية، خاصة رفع حد الإعفاء، وتبسيط الإقرارات، ووضع سقف لمقابل التأخير، معتبرة أنها إصلاحات جوهرية تخفف الأعباء عن المواطنين وتدعم العدالة الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وأشاد النائب محمود يوسف لطيف، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات رئيس الجمهورية بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، معتبرًا أنها خطوة محورية تهدف إلى تعزيز العدالة الضريبية وتخفيف الأعباء على الممولين والمستثمرين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد لطيف، أن الدولة تمضي بقوة في إصلاح المنظومة الضريبية بما يحقق الاستقرار التشريعي، ويوفر للمستثمرين إطارًا من اليقين يجعلهم أكثر قدرة على التخطيط والتوسع في مشروعاتهم، وأن تأكيد الرئيس على الثقة والمصداقية كمرتكزات للعلاقة بين أطراف المنظومة يعكس تطورًا جوهريًا في الفكر الاقتصادي للدولة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير الخدمات الضريبية أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع توسع النشاط الاقتصادي وتزايد عدد الممولين، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي في الإجراءات الضريبية يعد أحد أهم مكاسب عملية الإصلاح، لأنه يحافظ على حقوق الدولة ويضمن في الوقت نفسه عدم إرهاق المستثمر.
وقال لطيف:" إن توفير تسهيلات ضريبية إضافية يمثل رسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، ويوضح أن الدولة جادة في إزالة أي عقبات قد تواجه القطاع الخاص، معتبرًا أن تلك الخطوة ستساهم في تعزيز الاستثمار وزيادة معدلات الإنتاج.
وأضاف عضو الشيوخ، أن اجتماع الرئيس مع رئيس الوزراء ووزير المالية يؤكد أن ملف الإصلاح الضريبي يحظى بأولوية قصوى، وأن القيادة السياسية تتابع تفاصيله بنفسها لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وأشار إلى أن الدولة تسعى لبناء نظام ضريبي حديث ومتوازن يعكس تطور الاقتصاد المصري ويعزز قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد النائب، على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الإجراءات الداعمة للقطاع الخاص، وأن مجلس الشيوخ يساند بقوة خطط الدولة في تطوير المنظومة الضريبية، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لبناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمار.
وأكد والخبير الاقتصادي عماد كرم أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تمثل خطوة متقدمة في مسار الإصلاح المالي، مشيرًا إلى أن الدولة تمضي بوضوح نحو بناء علاقة صحية بين الممول والجهات الضريبية تقوم على الثقة والشفافية والالتزام المتبادل.
وأوضح أن حرص الرئيس على الاطلاع على تفاصيل الحزمة الجديدة يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية المنظومة الضريبية كأحد أهم مصادر دعم الاقتصاد، لافتًا إلى أن تبسيط الإجراءات والتسهيل على الممولين سيؤدي إلى توسيع قاعدة الالتزام الضريبي ورفع معدلات التحصيل دون أعباء إضافية على المواطنين أو المستثمرين.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على ضرورة البناء على التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية هو رسالة واضحة للقطاع الخاص، مفادها أن الدولة تراهن على دوره الفاعل في دفع النمو وزيادة الإنتاج والاستثمار، خاصة في ظل ما توفره الحكومة من بيئة تنظيمية أكثر مرونة وتنافسية.
وأوضح عماد كرم أن توجيهات الرئيس بتسريع تطبيق الرقمنة داخل وزارة المالية تمثل انتقالا ضروريًا نحو منظومة أكثر حداثة، قادرة على مكافحة التهرب، وتحسين دقة البيانات، ورفع مستوى الشفافية، مؤكدًا أن هذه الخطوات مجتمعة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري وتمهد لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.